»جبل صبر« شموخ وأمجاد
الكنوز الحضارية والتاريخية في محافظة تعز
المقدمة: أخي القارئ الكريم .. يسرني أن أقدم لك على صحيفة الثورة الغراء مقالي هذا عن جبل صبر من مدينة تعز في محافظة تعز العِز (والجبل هو ما ارتفع من الأرض إذا عظم وطال، ويجمع على جبال)، وإنني أهيب بالسياسيين والمفكرين والباحثين أن يستوعبوا جغرافية وتاريخ جبال اليمن وحصونها وقلاعها التي ستفاجئهم أن اليمن موحد بجباله ومدنه وعزله وقراه، فسيجدون عدن الموجودة في جنوب اليمن في محافظة حجة في عدن لاعة، وسيجدون تعز في محافظة عمران في مديرية ذي بين، وسيجدون صبر في محافظة صعدة، وسيجدون إب في محافظة أبين، وسيجدون أن معظم مسميات العزل والمحلات والقرى موجودة في شمال اليمن وفي جنوبه وفي شرقه وفي غربه.. أخي القارئ الكريم.. تصور مدينة تعز دون أن يعلوها جبل صبر لا شك لن يكون لها نفس الجاذبية والجمال والخضرة التي يمنحها جبل صبر.. الخلاصة أن في جبال اليمن حقائق هامة هي كالتالي: أولاً: في جبال اليمن كنوزها ومعادنها وخيراتها. ثانياً: أن في جبال اليمن أمنها السياسي والقومي. ثالثاً: أن في قلاع وحصون اليمن التي تم إنشاؤها عبر التاريخ إلى عصرنا الحاضر الكثير من أسرار تاريخ اليمن وخفايا الصراع السياسي من عهد الحضارة السبئية والمعينية إلى عصرنا الحاضر... ولأهمية الجبال فقد ورد لفظ الجبال في (القرآن الكريم) في أكثر من (30)موضعاً وفي سور مختلفة من كتاب الله العلي القدير.. واليمن مشهورة بجبالها في جنوبها وشمالها وشرقها وغربها، بالإضافة إلى جبل صبر، فهناك جبال في بعدان ووصاب وعتمة وريمة وبرع وحفاش وملحان وحضور ومسور المنتابوالشرفين والأهنوم، وفي هذه الجبال توجد العديد من الأشجار والنباتات المتنوعة التي قد لا توجد في أي دولة أخرى، إضافة إلى وجود الغيول والأنهار والحصون والقلاع، كما توجد في هذه الجبال العديد من المعادن مثل: الحديد والذهب والفضة والنيكل والفحم الحجري والعقيق و...الخ، فاستيعابنا لتاريخ وجغرافية الجبال ستجعلنا نكتشف ثروات بلادنا المتنوعة... جبل صبر ورد في قواميس اللغة العربية على النحو التالي: الصَّبر: عُصارة شجر مُرٍّ، وهو الدواء المر. وقال في معجم البلدان: صَبِر بفتح أوله وكسر ثانيه بلفظ الصبر من العقاقير والنسبة إليه صبري. وجبل صبر جبل شامخ يقع إلى السفح الشمالي من مدينة تعز يصل ارتفاعه إلى حوالي(3070متراً ) عن مستوى سطح البحر، ويرتفع عن مدينة تعز حوالي (1500متراً)، ما يزيد جمال المدينة إلى جمالها وبالذات في الليالي المقمرة. ويطل جبل صبر على مدينة تعز وخدير ويقابله جبل حبشي من الغرب وجبل سامع من الجنوب تعيش فيه عشائر في الوقت الحاضر تكاد تمثل جميع سكان اليمن.. وتحيط به المنحدرات السحيقة وفي أعلاه حصن العروس وبقايا كثير من الحصون القديمة. وتغطي جوانبه الزراعات المختلفة وبخاصة القات والبن والحبوب والفواكه. ، وذُكِر أن ماء تعز ينزل من جبل صبر، وقد قيل: «أن سيف الإسلام طغتكيناشترى هذا الماء من أصحابه بعشرة الآف دينار وسبله، ويسمى ماء الخشبة وهو ماء خفيف هني مري. ويقال: إنه عين كثير الماء نصفه يُقلب إلى تعز وأجود منه، وليس يَمِنُ أهل جبأفي المسراخعلى الغرباء إلا بشرب هذا الماء لا غير من طيبه. وينزل ليسقي جميع فواكهها وأحطابها وأخشابها التي للعمارة؛ لأن الغصن ميال والغيم هطال.» وتذكر المراجع التاريخية أن جبل صبر ذكره رواة الحديث، فقد ورد في كتاب (مرآة المعتبر في فضل جبل صبر) لمؤلفه عبدالفتاح بن محمد علي المخلافي في الصفحة رقم (10)؛ ما رواه الترمذي عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه فقال: إني عجزت عن مكاتبتي فاعني قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان مثل جبل صبير ديناً أداه عنك، فقل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وذكر المؤرخون أن الترمذي ذكر جبل صبر هكذا «صبير» بصاد مهلمة وباء موحدة مكسورة وياء مثناة من تحت ساكنة. كما أوردت الكثير من الكتب والمراجع التاريخية أن سبب تسمية صبر بهذا الاسم هو من باب الأسماء المصروفة عن حقيقتها، كما هو مشهور عند العرب فإنهم قد يسمون الشيء الحسن بضده ليسوء السامع سماعه، خوفاً من المسمى من أن تصيبه العين، قال السهيلي في الروض الأنف عند ذكر كلاب بن مره، ما معناه أن عبدالمطلب قيل له: ما بال العرب تسمي أولادها بهذه الأسماء الوحشة مثل كلاب، ومرة، وحنظلة وتُسمي عبيدها بالأسماء الحسنة مثل بلال، وسرور، فقال عبدالمطلب: ما معناه نحن نسمي عبيدنا لنا، ونسمي أولادنا لأعدائنا ليكونوا عليهم كذلك.. فجبل صبر من الناحية (الطبوغرافية): دخل ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية حيث يشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه هي قمة جبل العروس. ومن الناحية (الجيولوجية): فهو يعتبر جبل جراتيني من العصر الثلاثي، والتي تعتبر صخوره غنية جداً بالمكثفات بكافة أنواعها وفيها معدن ”الهاليت” والفلزات المعدنية، إضافة إلى صخور بركانية منها كوارتز، والمونزونيت. أما من الناحية (التاريخية): فقد ذكر في العديد من المراجع والكتب التاريخية، فقد ذكره لسان اليمن ”الهمداني” في كتابه ”صفة الجزيرة” بأنه حصن منيع، وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب، والسكاسك، وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية، ويصفه ”بن المجاور”أن به بساتين وكروم وزروع. وله أربعة مسالك إحداها الخشبة وبرداد وعبدان وجُبأ، وهو جبل طيب. وكان لجبل صبر خلال العصر الإسلامي أهميةاستراتيجية من الناحية الحربية (دفاعية)فقد جاء ذكره في الكثير من المصادر التاريخية، ففي فترة الدولة الصليحية كان الأمير ”أسعد بن أبي الفتوح بن الوليد الحميري” متولياً على جبل صبر، وحصن تعز حتى عام (514هجرية) وتولى بعده شئون جبل صبر وحصن تعز ”منصور بن المفضل” إلى أن توفى عام (558هجرية)، وبقى الحصن في أيدي ملوك الدولة الزريعية، إلى أن استولى عليه ”توران شاه الأيوبي” مع عدة حصون أخرى في المنطقة، وذلك عام (569هجرية)، ثم استولى الرسوليون على حصن صبر واستمرت سيطرتهم عليه إلى أن تسلمه سلاطين الدولة الطاهرية، وفي الفترة الأولى من حكم الدولة العثمانية لليمن، استولى ”أويس باشا”على مدينة تعز وما حولها من الحصون بما فيها جبل صبر وذلك بفعل ضخامة الجيوش العثمانية واستعداداتها الحربية الكبيرة. وينقسم جبل صبر في الوقت الحاضر إلى ثلاث مديريات هي: (مديريه صبر الموادم, ومديريه المسراخ، ومديريه مشرعة وحدنان). كما يمثل جبل صبر اليوم مقصداً سياحياً رائعاً لكل زائر بما يحتويه من مدرجات في منحدرات الجبال تحيط بها بساتين وفيرة الخيرات ومن حولها عيون الماء والينابيع بالإضافة إلى تنوع الفواكه التي تزرع فيه. والبيوت الجميلة التي تبدو في المساء للناظرين لها كأنها وميض النجوم.. فضلاً عن بعض المزارات الدينية كمسجد أصحاب الكهف في قرية المعقاب, ومسجد الشعرة في قرية العارضة أسفل قلعة العروس, إلى جانب المقابر الصخرية في قريةالمحراق, والمياه المعدنية في الحمام الطبيعي في قريةالمرزاح, كما يوجد على المطلات العليا من جبل صبر متنزهات حديثة ذات خدمات سياحية راقية كمتنزه الشيخ زايد وغيره من المتنزهات المطلة على مناظر ساحرة وفريدة لمدينه تعز. ومن حسن حظي أنني زرت جبل صبر في طفولتي وكان سني في ذلك الوقت اثنا عشرة عاماً، حيث كان عمي المرحوم القاضي/ حسين بن عبدالله العرشي عامل الإمام في جبل صبر، وكان ساكناً في دار النصر على قمة جبل صبر، وكان بجانبه دار أخرى هي دار الشرف، وكان فيها العديد من مدافن الحبوب، وكان يوجد في دار الشرف إناءان مصنوعان من الحجر (الحرض) شبيهة بالأدواح، وكان يوضع في إحدهما كمية من العسل والآخر كمية من السمن ولعل الكثير من القدامى الذين يعرفون دار النصر ودار الشرف يعرفون ما ذكرته عن الإناءين اللذان ذكرتهما آنفاً، ولزيارتي لجبل صبر قصة أحب أن أتحف القارئ الكريم بها: كنت ساكناً في الجحملية عند عمي القاضي المرحوم عبدالوهاب بن عبدالله العرشي الذي كان في ذلك الوقت مدير اً عاماً لوزارة الخارجية، وكنت أدرس في مدرسة النجاح في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين، وكان يُدرس فيها الأستاذ المرحوم عبدالله عناش والمرحوم الأستاذ إسماعيل الكبسي، وفكرت أن أقوم بزيارة عمي القاضي حسين العرشي في محل سكنه في دار النصر، فاستغليت الإجازة الأسبوعية يوم الجمعة فاستأذنت من جدتي أم والدي وأم عمي القاضي عبدالوهاب، وصعدت يوم الخميس إلى جبل صبر، ولما وصلت إلى هناك فوجئت بأن عمي غير موجود، وقد ذهب إلى عزلة الخسف، واستقبلتني زوجة عمي بكل حب، وأخبرتني بأن عمي لن يعود إلى مسكنه في دار النصر إلا صباح يوم السبت، ويوم السبت هو يوم دراسي، فقررت أن أعود إلى منزلنا في تعز بعد صلاة الفجر من يوم الجمعة وبعد منتصف الليل استيقظت من نومي معتقداً أن الوقت صار بعد صلاة الفجر وكانت تلك الليلة ليلة مقمرة يشع ضيائها على جبل صبر ومدينة تعز،مما زاد اعتقادي بأن الوقت فجراً، فما كان مني إلا أن حاولت النزول إلى مدينة تعز، وفكرت أن أسلك الطريق المختصرة بديلاً عن الطريق المسبلة أو المعبدة، ومجرد أن توغلت في الطريق المختصرة لم استطع أن أواصل السير، فبدأت بالبكاء وظللت أبكي حتى غلبني النعاس ونمت، ولم استيقظ إلا على أصوات المؤذنين لصلاة الفجر من كل مساجد جبل صبر وتعز، فعاودت البكاء فسمعني أحد المواطنين فجاء إليّ وحملني على ظهره وأوصلني إلى منزلنا في مدينة تعز. من أهم المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية في مدينة صبر الموادم مسجد أهل الكهف: يرتبط اسم المسجد بواقعة أهل الكهف والرقيم التي وردت في القرآنالكريم،وهم الذين قال الله عز وجل فيهم: «ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا»، وذكر الكهف «ابن المجاور» في كتابه «صفة بلاد اليمن والحجاز « وأشار إلى أن في مدخل المسجد عين تسمى «عين الكوثر» وهو موضع يزار سنوياً في (اليوم العاشر من شهر رجب)، يقع المسجد في قرية «ذمرين – المعقاب» في الناحية الغربية من حصن العروس، شيد فوق مرتفع صخري بأحجار كلسية طليت بالقضاض، وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يرتكز سقفه الخشبي على أعمدة من الخشب تزين تيجانها زخارف محفورة، ويحتل الناحية الشمالية من المسجد عدداً من الأضرحة والقبور، وفي الناحية الشرقية توجد فجوة محفورة في الصخر يبدو أنها تتصل بسرداب طويل يؤدي إلى فتحة أخرى تعرف باسم «فتحة الكهف» ويقال إنها تمتد إلى مدينة ثعبات الواقعة في أسفل الجبل من الجهة الشرقية. للمسجد ثلاث مداخل ذات عقود، وعلى يسار الداخل من الباب الجنوبي توجد بركة مبطنة بالحجارة والقضاض وبجوار المسجد عين ماء يقصدها زوار المسجد، والموضع الحالي القائم عليه الكهف كما هو معروف بوضعه قبل مئات السنين، وعلى الكهف والمسجد؛ ذكر كثير مما يتصل بهما من أساطير في كتاب ابن المجاور كما أشار إليه المخلافي في كتاب “مرآة المعتبر في فضل جبل صبر”. وقد أورد الأستاذ/فيصل سعيد فارع في كتابه (تعز قراءة المكان وعظمة التاريخ) ما مضمونه تأكيداً بأن أهل الكهف أقاموا في هذا الكهف؛ فإن قال قائل: ليس القوم في هذا الإقليم قلنا: بلى لأن دقيانوس هو الملك الذي أسس مدينة الكدراء وسكن الجند. وكان القوم من أهل الأفسوس. فلما تمّ لهم ما تم وخرجوا من مدينتهم صعدوا جبل صبر فأووا إلى كهف وجرى عليهم ما جرى، وكلبهم معهم. مسجد الشعرة : يقع في الناحية الشرقية من قرية العارضة أسفل قلعة العروس ، بناه الشيخ « أحمد حسين بن إبراهيم « المعروف بصاحب الشعرة ، وأوقف عليه أموالاً كثيرة في قرية العارضة. مستوطنات أثرية في منطقة « حمام علي « : توجد مستوطنات أثرية في منطقة « حمام علي « إلى الشمال من الطريق المؤدي إلى الحمام ، وهي عبارة عن مستوطنات سكنية شبيهة تماماً بمواقع العصور الحجرية التي كشفت عنها أبحاث البعثة الأثرية الإيطالية في منطقة خولان الطيال . المقابر الصخرية في قرية المحراق : تقع في الشمال الشرقي من مدينة تعز على بعد حوالي ( 15 كيلومتراً ) تتبع مديرية صبر الموادم ، يعود هذا الموقع إلى عصر ما قبل الإسلام حيث تؤكد الشواهد الأثرية الظاهرة عليه مثل بقايا الأساسات والشقافات الفخارية المتناثرة على السطح ، كما عثر أحد المواطنين على تمثال كامل ، ورأس تمثال من مادة الرخام ، ومذبح من الحجر الكلسي وإلى الجنوب الشرقي من موقع المحراق على بعد (250 متراً) تقريباً ، وجد موقع أثري على تل صخري يرتفع حوالي ( 1600 متراً ) عن مستوى سطح البحر ، والذي احتوى على مقبرة قديمة على هضبة جملونية الشكل يبدأ انحدارها في الناحية الشرقية لقرية المحراق ، ويسميها الأهالي « سقف الحيد « نحتت القبور في باطن الصخر وتتخذ الأشكال الدائرية ، والبيضاوية والمستطيلة ولها فتحات خارجية تمثل مداخل لها ، وتؤدي عبر ممرات إلى غرف الدفـن ، وفيما يلي وصف لنموذج من هذه المقابر : (قبر رقم1): عبارة عن فتحة منقورة في الصخر مستطيلة الشكل أبعادها (100×87سم)، منحوتة بشكل متقن تؤدي الفتحة إلى ممر يليه ممر ثاني يؤدي إلى غرفة الدفن ، وهي مستطيلة أبعادها ( 550 × 196 سم ) ، ولهذا فإن القبر درجتان من الداخل تم نحتهما في الصخر وتنخفض الدرجة الأولى عن فتحة البوابة بحوالي (20 سم) ، ويلاحظ أن المقبرة قد تعرضت للفتح ولا يوجد بها أي مخلفات أثرية أو عضوية. حمام جبل صبر الطبيعي العلاجي : يقع منبع الحمام على محاذات منتصف جبل صبر في قرية المرازح التابعة لمديرية صبر الموادم ، تتميز مصادر مياهه المعدنية بالبرودة ، وذلك على عكس بقية الينابيع الأخرى ، حيث تمتلك مجموعة من المواد المعدنية والعناصر الكيمائية الغنية بمادة المغنيسيوم ، والصوديوم ، والكربونات ، ونسبة عالية من الكلورايد التي تساعد على مضاعفة عملية الإدرار وقوة اندفاع التبول مما يجعلها تساهم في إزالة الترسبات الكلسية. حصن صبر: يقع على قمة جبل صبر الموادم الشامخ الذي يقع الى السفح الشمالي من مدينة تعز.. وقد ذكره لسان اليمن « الهمداني « [بأنه حصن منيع وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب ، والسكاسك, وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية. حصن العروس : يقع على قمة جبل صبر ثاني أعلى الجبال في اليمن والجزيرة العربيه بعد جبل النبي شعيب. ومن المراجع التي رجعنا إليها عند إعداد هذا المقال:(نتائج المسح السياحي في الفترة 1996-1999م)، (موسوعة اليمن السكانية/ تأليف الدكتور محمد علي عثمان المخلافي/ الطبعة الأولى2006م)، (الموسوعة اليمنية/الطبعة الثانية)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للعلامة المرحوم محمد الحجري)، (تعز قراءة المكان وعظمة التاريخ/للأستاذ فيصل سعيد فارع/الطبعة الثانية2012م مزيدة ومنقحة/مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة-تعز)، (كتاب مرأة المعتبر في فضل جبل صبر/تأليف عبدالفتاح بن محمد بن علي المخلافي/ حققه وعلق عليه محمد بن علي الأكوع/طبع عام 1404هـ 1984م)، (معجم ألفاظ القرآن الكريم/من إصدارات مجمع اللغة العربية/مطابع الشروق القاهرة)، (مدينة تعز غصن نضير في دوحة التاريخ العربي/ لمحمد محمد المجاهد/الطبعة الثانية2007م)، (من بواكير حركة التنوير في اليمن، المجموعة الأدبية والصحفية للقاضي أحمد محمد مُداعس/جمع وتحقيق وتقديم الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي/ شارك في الإعداد القاضي العلامة محمد إسماعيل العمراني)، (ومن المراجع الالكترونية موقع المركز الوطني للمعلومات (www.yemen-nic.info)، (نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية/ للمؤرخ ابن الديبع الشيباني الشافعي/صنعه أحمد راتب حموش/الطبعة الأولى 1413هـ 1992م/دار الفكر دمشق)، (نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية/ للمؤرخ ابن الديبع/صنعه أحمد راتب حموش)، (البجاد المفروش في أنساب تعز المنفوش/ لجامعه د.قائد محمد طربوش/الطبعة الأولى2013م/مكتبة خالد بن الوليد)، (موسوعة القلاع والحصون في اليمن/ للباحث/أحمد الغراسي “كتاب تحت الطبع”).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق