Powered By Blogger

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

اصحاب الكهف الشواهد الاكثر تدل على انهم كانوا في جبل صبر باليمن

                                                    قصة اصحاب الكهف


 مازال مكان الكهف الذي وردت قصته في القرآن محل جدل وخلاف بين الخبراء والمتخصصين ، فمنهم من يرى أن كهف الرقيم هو الموجود في 

أبو علندة في عمان بالأردن ، وتتعدد الروايات بوجود الكهف الذي آوى إليه الفتية في تركيا أو سوريا أو الأردن وفلسطين، حيث يحتوي 

مسجد أهل الكهف الذي يستقبل عشرات الآلاف من الزوار والسياح سنوياً في جبل صبر، على فتحة المغارة التي يُعتقد أنها توصل إلى الكهف 

المذكور في القرآن الكريم، وإلى الآن لا يعرف التاريخ الحقيقي لبناء المسجد القديم. يقع الكهف في الأردن في ضمن حدود أمانة عمّان 

الكبرى في قرية الرجيب على بعد 4 كلم شرق مبنى التلفزيون الأردني و 1.5 كم شرق منطقة أبو علندا. اكتشفه عالم الآثار الأردني رفيق 

وفا الدجاني .عام 1963 . الدلائل : الإسم القديم لموقع الرجيب هو الرقيم مما يتوافق مع ما ذكر في القرآن الكريم قال تعالى: (أم 

حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً ) (سورة الكهف: 9) وهذا يرجح أحتمالية أنه الموقع الصحيح لأصحاب الكهف بالأخذ 

بعين الأعتبار وجود أكثر من موقع في الشرق الأوسط يعتقد أنه لأصحاب الكهف. ظهر في الكهف ثمانية قبور وبالقرب من باب الكهف تم 

العثور على جمجمة كلب (الفك العلوي فقط) وكان حارسهم. الدلائل التي وجدت في الموقع تشير أن أصحاب الكهف (اذ كان الكهف هو الكهف 

الصحيح) سبعة منهم الراعي ، و ثامنهم كلبهم، و قد دفن الكلب على عتبة الباب حيث كان يحرس، ولم يدفن في القبر الثامن. وثمانية هو 

أحد الأعدد التي ذكرت في القرآن الكريم عن عددهم قال تعالى “سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب 

ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تماري فيهم إلا مراء ظاهراً و لا تستفتي منهم أحداً” سورة 

الكهف. رأي أخر : وذهب رأي آخر الى أن مسجد أهل الكهف”، يوجد في أعلى قمة “جبل صبر” في مدينة تعز جنوبي اليمن يعد واحدا من أبرز 

المساجد المثيرة للجدل، والحاوي للكثير من الأسرار.وتذهب روايات تاريخية إلى أن المسجد الذي يقع في بلدة “المعقاب” على أعلى قمة 

في جبل صبر، والتي ترتفع 3 آلاف متر عن سطح البحر، تم بناؤه على “رفاة أهل الكهف” الذين ذكروا في القرآن الكريم، استدلالاً ببراهين 

وروايات وإن كانت ليست قطعية.ويسود جدل بين المؤرخين حول المكان الذي نام فيه أهل الكهف المذكورون في سورة قرآنية باسمهم، فإلى 

جانب “جبل صبر” في مدينة تعز اليمنية تتعدد الروايات بوجود “الكهف” الذي آوى إليه الفتية المذكورون في السورة في تركيا أو سوريا 

أو الأردن.ويحتوي مسجد أهل الكهف، في جبل صبر، على فتحة المغارة التي يعتقد أنها توصل إلى الكهف المذكور في القرآن. ولا يُعرف 

التاريخ الحقيقي لبناء المسجد القديم، لكن مؤرخين وسكانا محليين قالوا إن شكله الحالي يعود إلى عصر الدولة الرسولية (سلالة مسلمة 

حكمت بلاد اليمن منذ 1229 حتى 1454م). تصريحات جديدة : وقال قيّم المسجد (المسؤول عنه) عبد الله محمد يحيى لوكالة الأناضول إن “جميع 

المعلومات الخاصة بالمسجد نتوارثها من الأولين، وهي معلومات تاريخية على الباحثين التأكد من صحتها”.وأشار إلى بعض الترميمات التي 

أجريت للمسجد قبل عقدين من الزمن وشوّهت ملامحه بشكل كبير.ويعيش المسجد حالة إهمال كبيرة من قبل السلطات المختصة والسكان المحليين 

في المنطقة، فبإلاضافة إلى عملية الترميم التي شوهت ملامحه غزت المنازل الحجرية كافة المساحات المحيطة به وبات بلا متنفس، بحسب 

يحيى.وأضاف يحيى أن “المسجد يشمل ضريحا لباحث جزائري يدعى “عبد الرحمن بن بكر الجزائري”، جاء من بلده للبحث عن الموقع الذي 

أشارت إليه الآية القرآنية في سورة الكهف”، دون أن يوضح ميقات قدومه إلى اليمن. ووفقاً لقيّم المسجد، فإن الكتب الموجودة لدى 

المؤرخين من أبناء المنطقة أشارت إلى أن “الجزائري” ظل يتتبع شروق وغروب الشمس حتى تأكد له أن الموضع المذكور (أسفل المسجد) هو 

المكان الحقيقي لأصحاب الكهف. وفي حين تقول روايات تاريخية إن “أصحاب الكهف” هربوا إليه من ظلم الإمبراطور “دقيانوس″ حاكم مملكة 

“أفسوس″، أشار الخبير الأثري اليمني في تعز “العزي مصلح” إلى أن المؤرخ اليمني “أبو الحسن الهمداني” أشار في كتابه “صفة جزيرة 

العرب” إلى أن أفسوس هي “مدينة الجند” حالياً (21 كيلومترا شمال شرقي مدينة تعز). وقال “مصلح”، وهو مسؤول سابق في مكتب الآثار 

بتعز، لوكالة الأناضول: “لدينا جذور تاريخية في اليمن تثبت أن مسجد أهل الكهف يعود لموضع أهل الكهف حقيقة، وأن روايتنا لم تكن 

آتية من فراغ، ولم يتم ابتداعها كما ابتدعتها بلدان عربية من أجل استقطاب السياحة”. وأضاف أن “مسجد أهل الكهف، الخالي من 

النوافذ وذا الغرف المستطيلة، كان لوقت قريب مزاراً لجماعات دينية، وخصوصاً الصوفية، التي تقيم فيه موالد ومناسبات خاصة”. وكشف 

مصلح أن القائد التركي “حسين بن حسن باشا” قد رصف الطريق المؤدي إلى “جامع أهل الكهف” خلال توليه حكم تعز في العام 1002هجرية، 

الموافق 1593م، لافتا إلى أن “الإهمال بات يلف هذا الموقع الأثري النادر، والذي لابد من وضع حماية له، ومتنفس جنائني”، بحسب قوله. 

يشار إلى أن اليمن وقعت تحت الحكم العثماني من عام 1539 وحتى 1911هـ. وقال بلال الطيب، وهو صحفي من أبناء المنطقة التي يوجد فيها 

المسجد، لوكالة الأناضول “حاليا الكهف مطمور، ولا أحد يستطيع دخوله، لكن روايات الأجداد تقول إن مشايخ صوفية دخلوه، وقاموا بتدوين 

شهادتهم عنه، ومنهم الشيخ الصوفي الشهير عبد القادر الجيلاني (1077 – 1166م). كهف افسوس في تركيا. رويات أخرى : وفقا للاعتقاد 

السائد فإن أصحاب الكهف, الذين أثنت عليهم المصادر الإسلامية والمسيحية, تعرضوا لطغيان الإمبراطور الرومانى ديقيانوس. وفي محاولة 

من هؤلاء الفتية للتصدى لظلم ديقيانوس وطغيانه, حذروا قومهم مراراً من أن يتركوا دين الله. ولكن أمام إعراض قومهم, واشتداد ظلم 

الإمبرطور وتوعده لهم بالقتل, ترك الفتية مساكنهم. تكشف السجلات التاريخية عن عدد من الأباطرة الذين مارسوا سياسة الاضطهاد والإرهاب 

والتعذيب في حق المؤمنين الأوائل بالمسيحية . و في خطاب أرسله الحاكم الرومانى “بيلونيوس” (690-113 ميلادية) ؛ بشمال غرب الأناضول, 

إلى الإمبراطور “تريانيوس” ,أشار “بيلونيوس” إلى ” أصحاب المسيح ” الذين أوذوا لرفضهم عبادة تمثال الإمبراطور. ويعد هذا الخطاب 

أحد الوثائق الهامة التي تتحدث عن الظلم والقهر الذي تعرض له المسيحيون الأوائل آنذاك. وفى ظل تلك الظروف, رفض هؤلاء الفتية 

الخضوع لهذا النظام الكافر, وعبادة الإمبراطور إلهاً من دون الله (… فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَأوَاتِ والأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَد قُلْنَا 

إِذاً شَطَطاً * هَؤُلآءِ قَومُنا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّولا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً) (الكهف: 14-15). أما 

بالنسبة للمكان الذي كان يعيش فيه أصحاب الكهف, فإن الآراء تتعدد وتتباين, ولكن أكثر هذه الآراء اعتدالاً هو مدينتى “إفسوس” و”

طرسوس”. توجد كهوف أهل الكهف في 33 دولة حول العالم منها الأردن وتركيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان وقبرص، وفي تركيا لوحدها توجد 

ثلاثة أمكنة في ثلاثة مدن مختلفة (طرسوس وأفشين وأفس) و تسمى كلها بكهوف أهل الكهف. وعلى اي حال فإن كهف أهل الكهف الحقيقي غير 

معروف على وجه التأكيد، وما من قرائن تاريخية تشير إلى المكان الذي عاش فيه أهل الكهف على وجه التحديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق