Powered By Blogger

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

مدينة تعز المدينة الحالمة


تعتبر محافظة تعز إحدى محافظات الجمهورية اليمنية. وقد شهدت أيضاً عبر مراحل تاريخها جملة من الأنشطة الإنسانية التاريخية والحضارية المزدهرة بدءاً من السكن والموطن البشري المبكر في عدة مناطق ومنها منطقة “ البرح “ ومستوطنات العصر الحجري في حمام علي وقد مرت هذه المستوطنات بالمخربشات في كهف الأعبار بوادي الأصابح كما عثر على الخط المسند مكتوب على ألواح مختلفة في مدن قديمة منه جبل حبشي والسواء وبقايا أسوار وآثار معابد وأسواق وقنوات سدود وقنوات مياه وصهاريج، كما عرفت المستوطنات المقابر الصخرية وقنوات للري في منطقة ماوية.
وقبيل ظهور الإسلام كان مخلان الجند واحداً من أهم أسواق العرب وكان الجبائيون شركاء للمعينيين في التجارة، إبان ازدهار تجارة اللبان وطرق تجارته المشهورة وخاصة تجارة “ الطيب “.
وخلال الحقبة الإسلامية وظهور الدولة الإسلامية المستقلة كانت تعز عاصمة لأقوى دولة وهي “ الدولة الرسولية “ وعاصمة لدول أخرى قوية، وقد بقيت المساجد والمدارس والمنارات والتحصينات والأسوار والأبراج حتى الآن شاهدة على ذلك العصر المزدهر.
وقد شهدت مدينة تعز خلال التاريخ الحديث نشاطاً زراعياً واقتصادياً متميزاً نتيجة ازدهار زراعة البن وتجارته وتصديره، كما ظل ميناء المخا أكثر الموانئ ازدهاراً حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.

الموقع
تقع محافظة تع
جنوب العاصمة صنعاء وتبعد عنها بمسافة 256 كيلو متراً، ومساحتها الإجمالية تقدر بنحو (10421) كيلو متراً مربعاً.
أما تضاريسها فتتنوع بين سلاسل جبلية مرتفعة ومتوسطة تتخللها العديد من السهول والأودية والقيعان، وتطل على مساحة واسعة من الشريط الساحلي للبحر الأحمر. وتتدرج السلاسل الجبلية لهذه المحافظة بين (3100 إلى 1000) متر فوق سطح البحر وأشهر جبالها وأعلاها جميعاً جبل صبر ويعتبر أعلى هذه الجبال وثاني أعلى قمة في اليمن بعد قمة جبل النبي شعيب ويبلغ علو قمته حوالي (3200) متر فوق مستوى سطح البحر.

أما بالنسبة لمناخ محافظة تعز فهو مناخ معتدل طوال العام وقد وصف مناخها بالربيع الدائم. كما تشتهر بأوديتها وقيعانها ومن أهم قيعانها قاع الجند أما أشهر أوديتها وادي نخلة، وادي الزراعي، وادي سيان، وادي موزع.



الأسواق الأسبوعية
لقد اختفت العديد من الأسواق الشعبية الأسبوعية في محافظة تعز والتي تعتبر من أهم المواقع التي يعرضون فيها بضائعهم خلال يوم أو يومين في الأسبوع سواء كانت هذه البضائع مصنوعة أم مزروعة. لم يكن ذلك فحسب وإنما أيضاً تشكل أهم موقع لتبادل الأخبار والأحداث التي تدور بين مديرية وأخرى فكانت عبارة عن وكالة أنباء حقيقية لتبادل الأنباء والأحداث قديماً بين أبناء المديريات المتباعدة أضف إلى ذلك فإن هذه الأسواق تعرض فيها مختلف المنتوجات من خضروات وفاكهة ومنسوجات يدوية ومصوغات فضية.

وتوجد داخل السوق الواحد عدد من الأماكن المخصصة لبيع الضان والأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات والدواجن وسوق لبيع الحبوب وغيرها من المنتوجات المحلية وكانت هذه العروض تشكل الحافز الأساس لخلق تنافس حقيقي لتطوير الزراعة والصناعات اليدوية والحرف بأنواعها.

وعلى الرغم من اختفاء العديد من هذه الأسواق خلال العقدين الماضيين إلا أن عدداً منها ما زالت نشطة، وتشكل اليوم عاملاً من عوامل الجذب السياحي ومن المزارات السياحية الهامة ضمن حركة البرامج السياحية.

وأهم هذه الأسواق. سوق السبت في الحلة مديرية حيفان وسوق الأحد في مديرية موزع وسوق الأحد بمديرية ماوية وسوق الشنيني بمديرية المظفر وسوق الأحد أيضاً بالضباب وسوق الثلاثاء بمنطقة النشمة/ سوق الثلاثاء بدمنة خدير وسوق الثلاثاءبمنطقة هجدة مديرية مقبنة وسوق الأربعاء بمدينة التربة مديرية الشمايتين وسوق الخميس أيضاً في الشنيني مديرية المظفر – وسوق الخميس في البرح مديرية مقبنة، وسوق الجمعة بمنطقة يفرس مديرية جبل حبشي.

 
ويلاحظ هنا أن الأسواق توزعت في مناطق المديريات بأسماء الأسبوع كما أن بعض الأسواق تكررت أسماؤها في أكثر من مديرية ويبدو أن هذه التسميات جاءت لتنظيم عملية الأسواق حتى لا تتكرر خلال الأسبوع أكثر من مرة.

جبل صبر وعلاقة حميمة مع الإنسان

أينما تذهب في ربوع الوطن ستجد أن المواطن اليمني قد ربط علاقة حميمة بينه وبين الجبل وطد تلك العلاقة عبر حقب زمنية مختلفة متوارثة وربما أن الإنسان اليمني تميز بهذه العلاقة وعاش في هذا الجبل أو ذاك وتعايش معه وحفر في جوانبه أرضاً للزراعة وجعل من قمته مسكناً له يؤويه وأطفاله.. ولذا نرى في كل مديرية العديد من المساكن قد شيدت على قمم الجبال.

وعندما يتعلق الأمر بالمدن الكبيرة كانت أقدام الجبال متكئاً وملاذاً آمناً لقواعد الحكم لقرون عديدة في أماكن مختلفة في اليمن في صنعاء وعدن وحضرموت وشبام كوكبان.
ومن هذا المنطلق نجد أن مدينة تعز عمرت عند أقدام جبل صبر وصارت واحدة من تلك المدن والعواصم التي شيدت عند أقدام الجبال إلا أن مدينة تعز تتفرد بميزات عن غيرها من المدن الأخرى حيث تقع المدينة عند سفح جبل صبر وتغطى أحياؤها الجديدة مساحات واسعة من الوديان والتلال المحيطة بالمدينة.
وتكسو جوانب الجبل المطل على المدينة مدرجات زراعية خصبة وقرى متناثرة هنا وهناك على واجهات الجبل من السفح وحتى القمة.

 وقد شقت طريق حديث بين الجبل والمدينة يستطيع الزائر أن يكون طرفاً في إيقاع الحياة خلال فترة النهار. وعندما يتوقف عند تلك الاستراحة ( استراحة الشيخ زايد ) أو ينظر من إحدى شرفاتها خلال النهار مداً شاسعاً لا تتوقف معه الحياة بل تزداد حركة وإثارة في ظل إيقاعات الزمن.
أما أذا توقف بصورة مفاجئة في أول الليل وأطل بناظره من إحدى شرفات هذه الاستراحة سيرى تحفة حقيقية تتزاحم فيها مفردات الجمال خطوط ألوانها مستمدة من خيوط أشعة المصابح المدلاة على واجهات وسماء المدينة تمتزج بتلك الأضواء المنبعثة من قرى الجبل لتشكل لوحة فنية رائعة وتحفة نابضة بالحياة للإنسان اليمني إنسان العصر.

حرف يدوية وصناعات تقليدية
تختزن محافظة تعز العديد من الصناعات القديمة والحرف اليدوية في مجالات مختلفة والمتوارثة جيلاً بعد جيل من أهم هذه الصناعات صناعة الحلي والزينة والأسلحة التقليدية كالخناجر والجنابي والملابس المصنوعة من الجلد الطبيعي والأواني الفخارية المتنوعة بأشكالها وأحجامها والمستخدمة لأغراض متنوعة وكذا صناعة أدوات الحصاد القديمة أضف إلى ذلك الصناعة المستخدمة من ألياف وأوراق النخيل والمستخدمة لأغراض عديدة عند ربات البيوت في المناطق الريفية حيث يستفاد من هذه الصناعت كفرش لقاعات الغرف ومسارف لتقديم الطعام كما يستخدم الفلاحون منتجات هذه الصناعات كقبعات لتقيهم من حرارة الشمس وتستخدم بعض هذه المنتجات خصيصاً لحفظ الأطعمة كالخبز.
أما صناعة الجبن فربما محافظة تعز تتميز بصناعة الجبن عن غيرها من المحافظات الأخرى وهذا النوع من الجبن من مشتقات ألبان خاصة من ألبان الأغنام أو الإبل ويحتوي سوق الشنيني بمدينة تعز على بعض هذه الصناعات وكذا سوق الضباب والنشمة وسوقا هجدة والبرح وأهم مراكز الحرف والصناعات توجد بمديريات مقبنة – وسامع – يختل.
ئ



من اروع ما قيل عن مدينة تعز

تعزقطعة من شوق 
بقدومك إليها يتراءى لك ثلاثة أحوال لها ، مستلقية على سفح جبل صبر أو متكأه برأسها على الجبل الحاني عليها بكل تواضع وإجلال ، أو أنها فضلت إن تكون منخفضة عنه ليتلاءم البشر على العيش معها اكثر فتوفر المأوى والحضن الدافئ لكل قادم ومقيم فيها 
تراها ممشوقة القوام كالكلمة الطيبة ، يلفها النسيم من وادي الضباب وحتى البركاني كقلب خافق بين حنايا الرئتين تسمع لها تنهدات عند السحر من مآذن المظفر والأشرفية فتتجاوب معها أشعة الشمس القادمة من الحوبان لتلف المدينة إلى عالم الحقيقة ويكشف الغطاء عن جمال اختبئ بستار من الليل ليتكرر المشهد يوميا بين اغتسال في البحر ليلا على شرفة باب المندب وشراء فل من البرح وهجدة وليكسوها الصباح ثوبا شفافا يبين كافة مفاتنها ، فتراها خجولة كالعروس يمدها وادي الضباب بذلك العبير الذي يتخلل اردانها وكل خصلة من شعرها .  



وما أن تطأ المدينة حتى ينتفي عنك وحشة المكان ، ويتلبس بك شعور كأنك وجدت ظالتك , وتتهافت روحك على دوحة من الأحاسيس لاتعرف لها مثيلا ،تردد في أعماقك تلائم الحب في قلبي ،وينبري قلمك ليسطر أعذب استغفاراتة ، وتمدك المدينة برقة القلب ولين الأفئدة وتذكر الصحابي الجليل معاذ بن جبل ومسجده في الجند كأقدم مساجد الدنيا فتذكر عظمة التواصل ، وفي لحظة تقف الأفكار على رأسك فتطرد النوم من مقلتيك وتذكر ابن علوان سكران لست ادري من نشوتي وسكري ، أسئلة تتزاحم وتحار في الرد عليها ، ويختالك الشعور أ كنت أسير في شوارع المدينة وأروقتها وتعاريجها ،أم كانت المدينة تسير في مجرى دمي ، وهل هذه تعرجات شوارعها أم تعرجات شراييني واوردتي, لقد خالطتك الحقيقة بالاوهام ومن دهشت المكان استعذت من الشيطان بدلا من تسبيح الرحمن, لقد أفقدك المكان حقيقة نفسه ولم يعد معروفا لديك أكنت الزائر أم المزور؟ إن الأحجار لا تتكلم إلا أنها في تعز تقول شعرا 

اترككم مع هذة الصور للمدينة الحالمة ،مدينة تعز الحبيبة ،عاصمة تعز الثقافية ، مدينة الحب والمحبة ، اترككم مع صور الحبيبة تعز 
 
 

تعد " تعز " أهم مدينة يمنية ، لعبت الأساطير دوراً جمالياً بارزاً في حلمها وشاعريتها ، فقد قيل أنها كانت مملكة قديمة خرج منها فتية أهل الكهف متجهين صوب قمة صبر ، حيث لا تزال هناك آثار كهفهم ، الذي نبي عليه مسجدهم في قرية الرقيم .
قيل تعز عرفت تاريخ الحضارات اليمنية القديمة ، فهي مدينة " ترانزيت " لقوافل التبابعة ، الذي كانوا يعبرون بتجارتهم وقوافلهم من أمامها حين كانت حصناً حصيناً لحراسة القوافل العابرة من قراصنة الليل والنهار ، وهي همزة وصل بين شرق اليمن وبحره " تظل هذه أقاويل حتى تدعم بالأدلة " .

مرة أراد الغزاة اكتساحها بعد حصار ، فخرج السكان للدفاع عنها شاهرين سيوفهم باليد اليمنى وضاربين بأيديهم الأخرى على صدروهم قائلين " تعز " .. أي أن هذه المدينة هي أجمل ما نعز ، وأرواحنا رخيصة أمام هذا الاعتزاز .. " تعز علينا في المعالي نفوسنا " ..
أما تعز الموجودة في بطون الكتب فقد كانت حصناً سمي فيما بعد بـ " قلعة القاهرة " ..

قلعة القاهرة :تقع في سفح جبل صبر على مرتفع صخري يطل على مدينة تعز .. وهي في الأساس منطقة تعز قديماً ثم عُرفت فيما بعد باسم القاهرة .. 
ترجع عمارتها إلى عهد الدولة الصليحية (436هـ - 532هـ) .. بناها السلطان عبدالله بن محمد الصليحي – مؤسس الدولة الصليحية ، وتتكون القلعة من الطريق المؤدي إلى بوابتها الرئيسية بالإضافة إلى سور القلعة .. ويوجد داخل السور عدد من المباني التي كانت عبارة عن قصور وملحقاتها – سكنها الصليحيون ثم الرسوليون فصارت مقراً للملك المظفر يوسف بن عمر بن علي رسول .. ومن خلال الدراسات تم اكتشاف العديد من اللقى الأثرية التي تؤكد بأن قلعة القاهرة تعود إلى عصور ما قبل الإسلام ، وقد تعاقبت عليها الدول المتتابعة حتى قيام الثورة اليمنية الخالدة.. وقد كانت القلعة حصناً للملوك واحتضنت أول معتقل سياسي في اليمن. 
ظلت القلعة مقراً للجيش الأيوبي حتى انتهى عصر الدولة الأيوبية عام 628هـ في شموخ الجبل، وظل الغمام، وبهاء القمر، وسطوع الشمس عاشت قلعة القاهرة الزاهية بروعة فنها المكاني، وتاهت على الذرى بحصنها الحصين وامتداد سلطانها السياسي عبر العصور، فمثلت الأمان، والرعب، والنصر، والسيطرة، وكانت بحق القاهرة، وصفحات التاريخ اليمني تزخر بأدوارها البارزة، وتأثيرها في الصراعات السياسية عبر حوالى ألف عام من عمر الزمن. 
متعرج وهو المؤدي من الباب الرئيسي ولا يمكن تجاوزه إلا بصعوبة بالغة ، .. وهناك ايضاً وسيلة دفاعية اخرى وهي الحجارة الكروية الضخمة .. 
تم إعداد القلعة لأن تكون مهيأة للعمل السياحي ، والحصن الأعلى كمتحف عسكري أو تاريخي .. ويوجد بها أقسام عديدة.. 

داخل القلعه 
  
  


وهناك قصة علمية طريفة حول بداية تشكيل المدينة .. نقلتها كتب التراث كمدينة وليست كحصن .. ويقال أن شمس الدولة " توران شاه " شقيق البطل صلاح الدين الأيوبي وصل الساحل الغربي " زبيد " عام 569 هـ ، وكان قد تم تعيينه والياً على اليمن للدولة الأيوبية ، لكن هذا الشمس كان قد أعتاد على ظلال الشام التي كان لا يبرحها ، فعمل على تشكيل لجنة طبية ، وأمرها بالخروج إلى المخاليف اليمنية للبحث عن منطقة نقية يمكنه الاستقرار على ينابيعها ، أختارت اللجنة الطبية بتقريرها المعد إلى الوالي – وبعد الاتفاق – هذا المكان المعروف اليوم بـ " تعز " بعد أن كان يسمى بـ " ذي عدينة " .
انتقل الوالي – حسب التقرير الطبي – إلى هنا " تعز " وأقام إيوان الملك في منطقة " ثعبات " ذاع صيتها فيما بعد خاصة عندما سكنها ملوك الدولة الرسولية بزعامة الأشرف الذي بنى قصر " المعقلي " .. هذا القصر الذي ذكرة الشيخ حسين الخزرجي في كتابه " العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية " وهو كتاب أرخ لتلك الفترة .. حيث قال :
( هو قصر قصرت المحاسن من نواحيه وأطلت الإجادة من أفق معاليه .. أجمع أرباب اختراق الآفاق أنه لا مثيل له في شام ولا في عراق ، أنهم لم يشاهدوا مثله أبداً ، له مجلس طوله خمسة وعشرون ذراعاً في عرض عشرين ذراعاً بسقفين مذهبين ، * إقامة بركة طولها مائة ذراع في عرض خمسين ذراعاً على حافتها صفة طيور ووحوش من صفر أصفر ترمي الماء من أفواهها ، وفي وسط البركة المذكورة فوارة ترمي الماء إلى السماء فيبلغ مدى بعيداً ، وقباله شذروان بعيد المدى يصب ماءه إلى البركة المذكورة كأنه لوح من بلور .. وفي المجلس شبابيك تفضي إلى بستان عجيب المنظر حسين المختبر والمخبر .. وكانت إقامة الصناع في عمله مدة سبع سنين .. " ص 313 .



جبل صبر
منـــــتزة الشيخ زايد السياحي بجبل صبر (على نفقة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمة الله) 

ساحة المتنزه و الدخول برسوم تقريباً 2 ريال سعودي و هو عبارة عن جلسات مطلة على جبل صبر ومدينة تعز  

تمتلك محافظة تعز العديد من المناظر الطبيعية الساحرة ،فهناك الجبال والسهول والأودية
 الخضراء والمتنفسات السياحية والتنوع البيئي النباتي والحيواني والشواطئ الجميلة
 والحمامات الطبيعية العلاجية .

المتنفسات السياحية والطبيعية :
تنتشر في مدينة تعز وعدد من مديرتها العديد من المناطق الخضراء الغنية بتنوعها النباتي
 والحيواني وهوائها المعتدل ذات الجذب السياحي الطبيعي ومن أهمها :

- جبل صبر ومتنزة الشيخ زايد .
- حديقة التعاون .
- حديقة الحيوان .
- الحديقة النباتية ( المتحف الشجري ) .
- حديقة دريم لاند .
- نادي تعز السياحي ( منتزة تعاون تعز سابقاً ).
- شجرة الغريب .
- الأودية يوجد المحافظة العديد من الوديان الخضراء ذات الطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة ومن أهمها : ( وادي الزارعي ، وادي رسيان ، وادي البرح ، وادي موزع ، وادي ورزان ، وادي الضباب ، وادي البركاني ،وادي الغيل )
- قرية منوبة

السياحة العلاجية :
حمام جبل صبر الطبيعي العلاجي .
حمام الأجشوب (رسيان ) .
حمام الطوير .


سياحة الشواطئ:
تمتلك المحافظة شواطئ ساحلية جميلة تمتد من ذباب وباب المندب جنوباً حتى شواطئ
 الزهاري بالمخا شمالاً وتحتوي بيئتها على أنواع من الأحجار والأصداف والشعب المرجانية
 وأهم هذه الشواطئ السياحية :
شواطئ مديرية المخا :تضم عدد من الشواطئ البحرية الطبيعية الساحلية والقرى التقليدية
 الجميلة مثل ( الملك ، الرويس ، الزهاري ، الكديحة).
شواطئ مديرية باب المندب : تضم عدد من الشواطئ البحرية ومن أهمها خور الشوري
 ، خور عزيرة ،جبل الشيخ سعيد ).

ثانياً : آثار ومعالم تاريخية :
يوجد بالمحافظة العديد من الأثار التاريخية التي تخلد دور المحافظة عبر التاريخ اليمني
 ومناقب الملوك وسجل مآثرهم العظيمة وأهم هذه الأثار موزعة على مديريات المحافظة كالتالي:

مدينة تعز
1- تعز القديمة
2- سور المدينة
3- الباب الكبير


باب موسى
2- المدرسة المظفرية
3- المدرسة الأشرفية
4- المدرسة المعتبية
5- المدرسة الآتابكية
6- قبة الحسينية
7- ضريح ومسجد الشيخ / عبد الهادي السودي
8- قلعة القاهرة
9- قصر صالة
10- دار العرضي (قصر الأمام )
11- جامع العرضي
12- قرية ثعبات


مديرية التعزية
1- مدينة الجند
2- جامع معاذ بن جبل ( جامع الجند الكبير )


مديرية ماوية
1- جبل العسلة


مديرية مشرعة وحدنان
تتميز بوجود عدد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تحتاج إلى تنقيب أثري شامل


مديرية صبر الموادم
1- مسجد أهل الكهف
2- مسجد الشعرة
3- مستوطنات أثرية في منطقة حمام علي
4- المقابر الصخرية في قرية المحراق


مديرية المواسط
مديرية المعافر
مديرية سامع
1- مدينة السواء ( حصن القدم )
2- الدقداق
3- الصرف
4- جبل المرياخة


مديرية باب المندب
1- باب المندب ( قلعة حربية )
2- جزيرة ميون

مديرية حيفان
تنتشر في المديرية عدد من المواقع الأثرية والتاريخية القديمة مثل المساجد الإسلامي
ة القديمة ،وينتشر في المديرية عدد من السدود القديمة وبقايا مبان قديمة ،كما تتواج
د بعض الحصون التاريخية ولكن تلك المعالم الأثرية والتاريخية لم تخضع لعمليات تنقيب 
تكشف الخلفية التاريخية للمديرية .

مديرية الشمايتين
1- حصن الجاهلي
2- كهف الأعبار
3- قلعة الحدية
4- حصن جبل يمين
5- قبة ( الشيخ صادق )
6- حصن منيف
7- حصن السمدان


مديرية مقبنة
1- قلعة مؤيمرة
2- كهف برادة
3- الزاوية
4- مغارة ميراب
5- حصن بني مقبل


مديرية موزع
1- الجامع الكبير بموزع
2- قبة ( باسعد بن علي )
3- قبة المحولي
4- القلعة


مديرية دمنة خدير
1- قلعة أم قريش
2- قلعة مسور
3- كدرة الذهب
4- جبل اللؤلؤة


مديرية الصلو
1- قلعة الدملؤة


مديرية المسراخ
1- مدينة جبأ


مديرية الوازعية
1- حصن عزان
2- حصن جبل الدامغة


مديرية المخا
1- مدينة المخا القديمة
2- الميناء القديم
3- جامع الشيخ الشاذلي وضريحة


مديرية شرعب السلام
1- مسجد الطفيلي ( جامع محمد بن زياد )
2- مسجد الدوف


مديرية شرعب الرونة
1- ضريح شديد الحرب
2- كريف السويدا
3- حصن جبل رهيد ( رهيج )
4- جبل الحريم
5- قلعة القحيم
6- حصن حلبة
7- ضريح الشيخ ( أحمد عيسى )


مديرية جبل حبشي
1- جامع الشيخ ( أحمد بن علوان ) وضريحه
2- الجامع الكبير- قرية تبيشعة
3- قبة الشيخ (وجيه الدين – قبة عدينة)
4- جامع المقرئي
5- ضريح الشيخ جابر
6- جامع الحضرمي
7- حصن الوجيه
8- حصن القلة
9- حصن دار الكافر
10- حصن تالبة
11- حصن شرياف
12- المزبار
13- حصن عامر
14- حصن الدرب
15- حصن جبل القاع
16- حصن عفه
17- حصن الكريف
18- حصن الوافي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق