Powered By Blogger

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

قصيدة رائعة توصف جبل صبر



زدني جمالا كي ازيد تاثرا فاجيد نظما للسفوح وللثرى يا ايها الجبل الاشم مشاعري لم تحتوي فيك الجمال ولم ترى حاولت ان اخفي القريحة داخلي حتى اطل على الجمال وانظرى يا صاح اعذر هاجسي اذ ما سرى واعذر فؤادي ان بدا متاثرى وانظر الى تلك السفوح كانها لبست وشاح من الورود ومازرى وارنو الى غيث السماء كانة افصاص ماس قد تلالا في الثراء طالعت في صبر الاشم مناظر خلابة تسبي القلوب وتاسرى ما مر منها المرء يوما او ناى الا وكان لغيرها لا ينظرا وبها النسيم يهب في ارجائها يشفي العليل من الخلائق والورى يا صاح لا تعتب اذا احببتها في كل ليلي في نهاري والكرى حقا لمن قد عاش بين مروجها حتر نهاية عمرة ان يعذرى صبر حبك في فؤادي فلذة واقول من صدق المشاعر ما ارى اهدى الالة اليك دون جبالة روض وكللها بساط اخضرى اما الجبال القاحلات فقد بدت في غيضها كادت تموت وتزفرى حشدت عليك رمالها ورياحها مثل الاسود الواثبات لتقهرى غارت عليك من المروج هضابها ورمت عليك حجارها كي تثارى جنات بابل انت قد نافستها وسلبت منها مسكها والكوثرى صبر تظل على تعز حبيبها وتظل انت لها الوريد واكثرى هباك الله من تلك العيون مناظر اعلى الفيافي والروابي والذرى تاتي كقالب فضة في لجة لتنم عن حسن فريد وتسفرى يا للسفوح وما بها من روعة للوافدين من الخلائق والورى وجداول الماء الزلال عيونها اصفى من الماسات من تبر الثرى يا ايها الجبل العريق الا ترى ما زال حبك في فؤادي مثمرى في كل لب انت حسن خالد سبحان من خلق الجمال وصورى يا روعة التاريخ والاثر الذي ما زال في جل المكاتب يزخرى تسموعلى تلك الغمام وترتقى هام السحاب وتعتلية وتامرى وتعز تبقى في رحابك طفلة تهفو اليك وتشتهيك وتكبرى تحنو على تلك المدينة حاضنا تلك المدارج من حواضر او قرى انت امعز لها وانت حبيبها بل انت فارسها الوفي الاوفرى يا ايها الجبل الذي احببتة وهجرت اهلي والعشيرة والقرى صبرت نفسي اذ شددت رواحلي لكن نفسي لم تطيق تصبرا ستظل في حسي جمال فاتن دوما اراة واشتهية واذكرى حتى الطيور وقد بدت سربها ابت اليك واقسمت لاتهجرى وترى الحمائم في الغصون ترنمت تدعوا لباريها الرحيم وتشكرى تلك الحقيقة قد بدت في حسنها ليست نسيج من الخيال ولاهرى ((صدق المشاعر تحتوية قصيدتي وتعاف من قول النفاق وتنفرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق