Powered By Blogger

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

الزي الصبري جبل صبر فراسك واصبر جبل صبر تاريخ وجمال



الزي الصبري جبل صبر فراسك واصبر  جبل صبر تاريخ وجمال


يعرف علماء اللغة" الزي" بأنه مرادف للهوية.. هذا ما يتجسد فعلا من خلال الصورة المصاحبة لهذه المادة فمن يتأمل الصورة يعرف من الوهلة الأولى أن الصورة لامرأتين يمنيتين من محافظة تعز وتحديدا من جبل صبر بغض النظر عن الهوية الحقيقية المدونة في وثائقهن الشخصية والتي تؤكد بأنهما سويديتان وقعتا في أسر جمال الزي الصبري.
السويدية" بارجيتا" وابنتها كانتا تعملان في المركز الثقافي السويدي بتعز وقبل انتهاء فترة عملهما، قطعتا عدة كيلومترات في طرق جبلية وعرة مشيا على الأقدام حتى وصلتا إلى الخياط في إحدى قرى مديرية مشرعة وحدنان – إحدى مديريات جبل صبر الثلاث، والتي تمتلك مقومات سياحية عديدة ومع ذلك لا يزال مشروع الطريق الذي يربطها مدنية تعز متعثرا.
محافظ تعز شوقي هائل زار المديرية ثلاث مرات منذ تعيينه محافظا لإدراكه أهمية المشروع وأهمية المديرية كمنطقة جذب سياحي.. أهالي المديرية يتمنون أن لا يفقد المحافظ حماسه في متابعة المشروع الذي تعثر كثيرا  

للعيد في جبل صبر ..حكاية قصها زائروها

                       للعيد في جبل صبر ..حكاية قصها زائروها ..!!


jabelsaber.com

استطلاع / هشام المحيا
يتحول جبل صبر المطل على مدينة تعز في كل عيد إلى قبلة يتوجه إليه الزائرون سواء من أبناء الحالمة أو من المحافظات الأخرى بهدف الاستمتاع بجمال المنظر وهروباً من زحمة المتاعب بعد أن اكتسى حلته الخضراء المعتادة ونشر نسيمه العليل في أرجاء المكان ورسم الابتسامة في وجوه زائريه فما كان لمخيلاتهم سوى العيش داخل أروع الحكايات التي قصها عليهم جبل صبر بهوائه ومناظرة الخلاقة .... الثورة زارت المكان ورصدت تجليات العيد هناك وحاكت نفس زائريه في هذا الاستطلاع


على صدر المدينة الحالمة "تعز" يرزح جبل صبر ثاني أكبر جبل في اليمن بعد جبل النبي شعيب الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 3200 متر بنقص حوالي 400 متر عن جبل النبي شعيب ولأنه العيد لا سواه من يملك الحق الإلهي في وقف زحف كتائب الأسى والهموم عن المواطن "الغلبان" فقد تولى الجبل مهمة مكافحة صحاري الحرمان من قلوب المواطنين ولبس لهذه المهمة حلته الخضراء الباهية التي أهداها له فصل الصيف الذي زاره في هذا العيد .
يتمتع جبل صبر الملقب بـ"الأشم" بعوامل جذب كثيرة أبرزها أنه يطل على مدينة تعز حتى أن الزائر يراها أمامه كما يرى باطن كفه ويتمتع كذلك بمنظر جمالي قلما تجد له نظيرا إذ تزينه المدرجات الزراعية من جهة والطريق الاسفلتية الممتدة على طوله والمنازل والاستراحات التي على جنبات الطريق من جهة أخرى وفوق هذا كله يطغى على المكان الهواء العليل والأنسام العبيرية .
منذ الساعة العاشرة من صباح أيام العيد يبدأ الشوق يقرع أجراس الرحيل إلى الجبل فتقوم ربات الأسر بإعداد سريع لوجبة الغداء وتناولها قبل أن تتوسط الشمس كبد السماء حتى يتمكنوا من قضاء أكبر وقت ممكن في الجبل وحين تدق أجراس الساعة الثانية عشر ظهر يبدأ مدخل جبل صبر من الأسفل بالازدحام وتزدحم معه ينابيع الشوق إلى ما يكتنزه الجبل فعما قريب سيكون الزوار على موعد مع المتعة الطبيعية الساحرة .. في الساعة الثالثة عصرا تكون الطريق الإسفلتية الممتدة على طول واجهة الجبل المطل على المدينة قد بلغ أوج الازدحام وتحولت جنبات الطريق إلى مواقف للسيارات .
لم يحتكر جبل صبر ما حباه الله من نعم على أهله أو زواره من أصحاب الامتيازات "الأغنياء" بل فتح أبوابه أمام كل الفئات الغنية والمتوسطة والفقيرة وأعد لكل فئة متكئاً خاصا فالأغنياء يستقبلهم فندق جبل صبر السياحي والذي بناه الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الأمارات السابق فيما الناس من ذوي الدخل المحدود تستقبلهم الاستراحات الزجاجية التي بناها أبناء الجبل كمشروع استثماري يدر عليهم الدخل أما الطبقة المعدمة فيحلون ضيوفا كراما على المدرجات الإسمنتية الموجودة في خلفيات الطريق الإسفلتية المقابلة لمدينة تعز الحالمة .
وبعيدا عن أسفل جبل صبر فهناك في الأعلى تقع قمة الجبل منطقة العروس وفيها من الروعة والجمال ما يجعل أبكم اللغة يتحول إلى أفصح العرب ، أيضا في هذه المنطقة يرى الزائر بأم عينيه الوحدة الوطنية التي تحققت في العام 90م فمن هناك ترى الباسمة عدن وبالذات قلعة "صيرة" .
بعد أن استطلعنا جمال الجبل قمنا باستطلاع جماله في نفوس الزائرين فكانت النتيجة حكايا وقصص جمالية لم ينتهِ الناس هنا بعدُ من حياكتها ونسجها فهذا جميل عبدالحميد زار الجبل هذا العام لأول مرة برفقة أسرته ويصف الجبل بالساحر الحكيم مثله حمدي النبيل الذي صرح بأنه أدمن على استنشاق الهواء النقي لجبل صبر ورؤية المناظر الخلابة فيه لذا فهو لم يقض العيد في مكان غير جبل صبر منذ حوالي خمس سنوات ، أما أم محمد من مدينة تعز فقالت أنها لطالما حلمت بزيارة الجبل لتتنفس الصعداء من الكبت الذي تعيشه في المدينة بعد أن تغير جو المدينة خلال السنوات الأخيرة إلى أسوأ مما كان حيث ارتفعت درجة الحرارة وأصبح الهواء ملوثا إلى حد.

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

بلغة الورد يقدم اطفال تعز محافظتهم ..وينثرون الحب على جبل صبر

https://www.google.com/+JabelsaberBlogspotTaiz


©JABEL SABER


             بلغة الورد يقدم اطفال تعز محافظتهم ..وينثرون الحب على جبل صبر


في الوقت الذي يقدم فيه بعض الكبار بلدهم كما لو كان "جهنـم", اصطف الأطفال على سفح "جبل صبر" كما فراشات الربيع يقدمون بلدهم بحروف الحضارة، ودفء المحبة، ولون العشق، وعبق الأزهار الزكية.. فالورد- بألوانه وعطوره، هو اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء الاطفال اليمنيين.. وهي رسالتهم التي يقدمونها للاجانب، من عشاق اليمن الذين يقطعون لوصوله آلاف الأميال..!


"نبأ نيوز" إستوقفها مشهد الأطفال على سفح "جبل صبر" بتعز، فثمة لغة للحب والسلام يتقنها هؤلاء الأطفال.. وثمة عالم مفعم بالبراءة والصدق والأمل أرغمنا على التوقف أمامه بحياء، لنتعلم منه فن صناعة الحياة الجميلة..  فهؤلاء الصغار يوجهون الدعوة لأقرانهم في مناطق اليمن- الملتهبة- لتقديم الورد، وبيعه للناس، ونشر روائحه بدلاً من روائح البارود، بعد ان صار "الكبار" يقدمون أطفالهم وجبة مجانية لطواحين السياسة، ووقودا في معارك- غير وطنية..!!


"حواء"- 10 سنوات- من سكان جبل صبر- كل يوم تقف مع زميلاتها وزملائها على ناصية الطريق الاسفلتي المؤدي الى "قمة العروس"، وهي اعلى قمة في جبل صبر بمحافظة تعز.. يلوحون بالورد في وجه السواح الاجانب والعرب الذين يقصدون الجبل..
-


وببراءة متناهية تقول حواء:- كل يوم عصرا أقف هنا لابيع الورد للاجانب ولكل الناس بما تيسر, فانا اساعد نفسي في الحصول على مصروف المدرسة من بيع الورد, ووالدي يشجعني على العمل لاني اساعده.. وتقول ان السواح الاجانب اكثر اقبالا من العرب لانهم يحبون الورد..


حواء التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الحياة، قرية ذي مرين، جبل صبر، تعمل في مهنتها منذ سنتين، وتتمنى ان تجد الناس في اليمن يقبلون اكثر على شراء الورد في المستقبل..


اما صديقتها "ايناس"- 11 سنة- طالبة في الصف السادس، فتشير الى ان مهنة بيع الورد مهنة جميلة وتكسب من خلالها مصروف المدرسة، "وكل يوم وله ظروفه" على حد قولها.. وتضيف:- كان زمان السواح اكثر، اما اليوم فالسواح قليل ولذلك اكسب 200 ريال بس في اليوم..!!


 تضيف اسماء، انها تشتري حزمة الورد بخمسين ريالا لتبيعه بسبعين ريالا، "ويوم في مكسب ويوم مافيش"، واكثر يوم تحقق فيه مكسب هو يوم الجمعة حيث يكثر السواح العرب، وحتى اليمنيين يشترون..!


ويرى "أشرف"- 11 سنة- طالب في الصف السادس، ان مهنة بيع الورد في الجبل اصبحت منتشره بشكل كبير ويمارسها النساء والاطفال، وهي مهنة مناسبة افضل من بيع القات.. كما انه وجد تشجيع من والده الذي يعمل في المدينة. ويتمنى "أشرف" لو يتجه الناس في جبل صبر لزرع الورد بدلا عن القات الذي ينافس زراعة الورد بشكل كبير..!


نفس الرأي وجدناه عند "صابرين" التي بدت بملامحها الاجنبية- كما اشرف وايناس ومحمد- عصافير سلام ومحبة تنطلق من جبل صبر تعز لتقول للعالم: نحن دعاة سلام ومحبة، وبلدنا أجمل بالورد والزهور.. ويؤسفنا ان يقدم بعض الكبار في بلدنا صورة اليمن مشوهة منفرة وهي بلد الحضارة والتاريخ والامجاد عبر الازمان.. وهي بلد الكرم العربي الأصيل..!


ربمـا على المسافرين عبر "جبل صبر" أن يتوقفوا برهة عند هؤلاء الأطفال... فلنلق البنادق من على أكتافنا، ولندخل بيوتنا بالزهور.. فللحب والسلام ثقافة آن الأوان لنتعلمها.. فقد أرهقتنا ثقافة الكراهية، وصغارنا لا يكفون عن السؤال: متى نعيــش حياتنا!؟!
 


 

Tourist Attractions In Taiz

https://www.google.com/+JabelsaberBlogspotTaiz
Tourist Attractions In Taiz
 Taiz City

It is the capital of Taiz province and the third important city in the country along with Sana'a and Aden. Sets at the feet of Saber mountain around 265km away from the capital Sana'a. Its history dates back to the 13th century A.D. when it had flourished as the seat of the Rasulade dynasty who had ruled Yemen from 1226-1454 A.D. The famous Arab Traveler Ibn Batouta described it as one of the largest and most beautiful cities.

Until recently, it was enclosed in stone wall 13 meters high with guard towers and five gates. Now , two merely of those gates are survive: Al Bab Al Kabeer and Bab Mousa. Parts of the wall still stand around Al Dahia Fort.

The Rasulid schools and Mosques of Taiz were well-known. Among those that still stand are Al Ashrafeyah School ( atributed to the Rasulid King Al Ashraf 1377-1400 A.D.) with its two white Minarets standing among volcanic rocks at the foothills. Also stands Al Modhafar Mosque and Al Mu'tabiya Dome which is beautifully decorated in watercolors.

Al-Qaherah Castle.
It is very outstanding historical landmark in Taiz, sets on the northern slopes of Saber mountain. The castle was erected in the reign of Ottomans who had taken control over Yemen from15th century A.D. to1918.

 AL- Janad Mosque.
It is located in Al-Janad Plain some 20km north of the Taiz city. Souq Al- Janad was one of the Arab Seasonal Markets before Islam.

The Mosque dates back to the first century of Islam. It was built by the Revered companion of the Prophet, Mu'adh Bin Jabal in the 8th year A.H. (630 A.D).
Al-Janad Mosque and the greater Mosque in Sana'a are the oldest Mosques, in the Islamic era along with the Mosque of Prophet Mohamed in Holy Medina .

Makha
It is a historical seaport some 94 km away from the city of Taiz overlooks the Red Sea. The city had flourished as a significant port and commercial center due to the prosperity of Yemen coffee export trade since the late 16th century A.D. Thereupon, Yemen coffee became known as Makha coffee attributed to the name of Makha Seaport.

Makha had lost its importance as a trading port to the Port of Aden in the late 19th Century and to the port of Hodeidah in the 2nd half of the 20th century. A few ruins of old Mokha has still remind us of the ancient glory of this city. The most important feature of Mokha nowadays, is AL-Shadeli Mosque and minaret which date back to more than 500 years ago.
The most important tourist recreations nearby Makha are several vast beautiful beaches, surrounded with palm and coconut trees, such as Yakhtel and Al Mulk beaches, located between the mouths of Wadi Rasyan and Wadi Mawza.
.
Jebel Saber
Among the highest mountains in Yemen with an altitude of 3070 meters Many springs and streams run on its sides and the lights of its cliff-hung villages are mistaken for stars. An exciting road leads from Taiz to the top of the mountain.

The road is filled with the activity of a living mountain 'female venders of fruits and roses, dressed in their traditional gowns that have no equal, tread the road with their ware in baskets balanced on top of their heads. Farmers and visitors in four-wheel drive vehicles vie for right of way with goats, sheep and cattle.

Youfris.
The most prominent tourist attraction in the governorate of Taiz. It is situated in the southwestern Taiz city , some 30km far away. It contains a number of historical sites. The most important is the tomb of the famous Mystic (Sufi) Sheikh Ahmed Bin Alwan, who lived in the middle of the 7th A.H century (13th century A.D).

The shrine is located in Yuofris Mosque, known as Sheikh Ahmed Bin Alwan Mosque. The Mosque also a very outstanding historical building in Taiz. It dates back to more than 500 years ago.


The Weekly Souks
Many weekly Souqs are held throughout the governorate. The most famous one is Souq Al-Bearain that held on Wednesday in Al-Bearain region , around 35km southern Taiz city. Souq Al Dhabab is another commercial venue held on the Sundays in the Wadi Al Dhabab, nearly 5km western the city of Taiz
Al Ghareeb (Stranger )Tree

One of the most attractive features in Al-Hojjarea district. It is an old Baobab tree of huge size, sets in the area of Duqm Al-Ghurab, some 50km southern the city of Taiz, on the right side of the asphalt road leading to Turbat Dubhan.

There are several tourist recreations in Taiz governorate such as Wadi Adh-Dhabab and Wadi Al-Barakany- two valleys on the right side of the Taiz-Turbat Dubhan asphalt road. Al- Musaimear valley is another beautiful tourist resort in Taiz.
Saba 

جبل صبر..أحاسيس من مشاقر ورياحين ، جبل صبر تاريخ وجمال

جبل صبر..أحاسيس من مشاقر ورياحين   ، جبل صبر تاريخ وجمال


جبل صبر آية فنية وتحفة ربانية رسمه الباري بعنايته الفائقة فتسرب جماله وجلاله وروعة تشكيلاته وصفاته في خلايا كل من زاره حتى يجد نفسه تشده دائما وأبدا للعودة أحضان هذا الجبل الذي يمنحك فرصة الغوص في أعماق الفضاء وتأمل محتويات المدينة القابعة بين يديك كالحبيبة  ويتكون من  مديريات صبر الموادم , مشرعة وحدنان والمسراخ والمديريات الثلاث تمتلك موروثا شعبياً متشابهاً ومتداخلاً جراء التداخل المكاني والسكاني والحياتي من  ذلك الأغاني الشعبية التي تميز مديريات هذا الجبل عن ما سواها والتي يعبر بها الرجل والنساء عن مشاعرهم وأشواقهم أثناء أدائهم لأعمال الرعي والزراعة وغيرها من الأعمال سندع لهذه المشاعر أن تنثال أحرفاً مليئة باللوعة والحنين والشغف في السطور التالية :-
 طرحت لي عهدك وحدي لوحدك
 وانك حبيبي ما خلفت طبعك
طرحت لي عهدك فوق ساقية ماء
 وانك حبيبي آخره ودنيا
طرحت لي عهدك تحت الدقامة
شحاسبك ربي يوم القيامة
طرحت لي عهدك تحت الشذابة
حتى السحاب تبردت وذابه
طرحت لي عهدك فوق السفينة  
واجعلك الصدمة وسط المدينة
......................
شادعي عليك بطلعة الثريا
 لا صابتك دعوة ماهوش عليا
شأدعي عليك بقبلة الجوامع
العرش مفتوح والهلال سامع
.....................
 أشرتلي بالليت موشتقلي
لأنتا فلوس أني ذهب بكلي
ليت النهار ساعة والليل شهرين
منشان نسهر يا حبيبي الأثنين
يا محسن السمرة جنب المحبين
 واحد يقول ساعة واحد يقول حين
 يا محسن السمرة واحد لواحد
 لمو الصدور وخالفوا السواعد
 لصوا الشماع وطفئو عود الناد
روحي فداء روح أبي محمد
 طفو الشماع شسمر بنص شمعة
 الحب لواحد مش لكم جمعه
.............
 الابن دلع والبنطلون تفصول
 قا جاء سوى ربي نقص من الطول
شعرك سلس واني احسبه مظله
 والقبر واحد والكفن حله
 شعرك سلس واني احسبه ظلالي
يجعل قلبك مثل قلبي سالي
........................
يا مسلمين الحب من عادات الناس
ما قا قتلش مقتول ولا ضرب رأس
يا ذا الجبل شهدك ربي
وطي قليل شانظر حبيب قلبي
.........................
كم يا نهد واعدهن ليالي
 له الجذام ومن فرق حلالي
كم يا نهد تقارحين بظهري
من باطل الدنيا وباطل أهلي
الملالاة
تزخر مديريات جبل صبر الثلاث بهذا الفن الذي يعد أهم الفنون الشعبية التي يعبر عن الأشواق والأشجان:
ألا ليل ليل ليل ليلاني
يامسلمين  قاهو بظهري تاقه
مسكين أني وما معيش بطاقة
 كرتك حرق ونجمك من السماء غاب
رحلك بعيد من  البلاد وعياب
....................
ألا ليل ليل ليل ليلاني
 شاعتبك والمقبرة أمامك
يوم تعجم اللسان وتنطق بنانك
ألا ليل ليل ليل ليل ليلاني
يا نا على من مات في غير بلاده
 يا حافرين قبره بلوا ترابه
 ألا ليل ليل ليل ليلاني
 قلبي اكترب على من أشكي
شا شكي على ربي يشل بيدي
  ألا ليل ليل ليلاني
 ياذي السحاب حملتك الأمانة
 قولي لخلي العز ولا الهيانة
الأغاني
تتميز صبر بالعديد من الأغاني الشعبية التراثية التي يعبر بها أبناء وبناء المديرية عما يعتريهم من  أحاسيس نقتطف بعض من مشاقر ورياحين صبر في الواحة التالية:
 من رأس أدود شنظر إلى الخيامي
مرعى الغزال ومسكن الحمام
.......................
باسم الله الرحمن واذا كلامي
حبيبي يبلغ عليك سلامي
....................
 بسم الله الرحمن ناظر بناظر
ساحل عدن مسلي الخواطر
......................
 وأني معك وأني صغير جاهل
حبك سكن بالدم والمفاصل
......................
واني معك واني صغير بيدك
 أركنتني بالوصل وكيف احبك
.......................
حبيبي ما عاد ناش حبيبك
 ما عادناش بختك ولا نصيبك
.......................
يا مسلمين والحب يقلب الحس
شلو حبيب قلبي واني فين أجلس
.....................
طول الليالي دمعتي سكيبه
 مسكين من مثلي فرق حبيبه
...................
مسافرين الله يديم سفركم
 بالعافية تروحوا بلدكم
................
  ألا مسافرين خلوا السفر لبكره
لا سافر المحبوب طفش وضجره
...................
أذن صباح يا ناس واني ما نمتوش
عسى الحبيب سامر واني ما شفتوش
...............
حبيبي ولعتني بحبك
 واسقيتني بحر الهوى بجمبك
......................
 يا مسلمين  والحب عادات الناس
 ما قا قتلش مقتول ولا ضرب رأس
الألعاب
من أهم هذه الألعاب هي :-
الذيب يا باه
في هذه اللعبة يجتمع الأولاد إما بشكل دائري أو بخط واحد .. يختارون من بينهم أباً .. ويرددون «الذيب ياباه» «فيرد عليهم»«سعليكم يا عيالي» في حين يكون هناك لاعب أخر يسمى «الذئب» يقوم بأخذ الأولاد

اللحوح اليمني


تاريخ اللـــــحــــــــــــوح اليمني :-

 

مقدمه تاريخيه عن اللحوح
جاء ذكر اللحوح في صفة جزيرة العرب للهمداني (280 - 334 هـ = 893 - 945 م)
اللحّوح ويسمى الصّليح خبز الذرة على الطابق يكون على رقة الثياب لا يحتمل فإذا وقع في اللبن استرخى فلم يحتمل إلا بأكثر الأصابع ومع اليمنى الأدب بكلها.

ويذكر الصغاني أو الصاغاني (555-650هـ /1160- 1252م)
واللُّحوح: شِبْهُ خُبْزِ القَطائِفِ يصنع باليَمنِ، يُؤْكَلُ باللَّبَنِ

ويذكر الفيروزآبادي (729 - 817 هـ = 1329 - 1415 م) القاموس المحيط [ص 306]
واللُّحوحُ بالضم : شِبْهُ خُبْزِ القَطائِفِ يُؤْكَلُ باللَّبَنِ يُعْمَلُ باليَمنِ
أما الزَّبيدي (المتوفى : 1205هـ) في تاج العروس فقد قال:
واللُّحُوح، بالضّمّ) لغة عَربيّةٌ لا مُوَلَّدة على ما زَعمَه شيخُنَا، وكونه يالضّمّ هو الصَّوَاب، والمسموع من أَفواهِ الثِّقَات خَلَفاً عن سَلَفٍ، ولا نظَرَ فيه كما ذَهب إِليه شيخُنا : (شِبْهُ خُبْزِ القَطائِف) لا عَيْنُه كما ظنّه شيخنا، وجَعَلَ لفْظ شبْه مستدرَكاً، (يُؤكَلُ باللَّبَن) غالباً، وقد يُؤكل مَثرُوداً في مَرَقِ اللَّحْم نادِراً، (ويُعْمَل باليَمَنِ)، وهو غالبُ طَعامه أَهلِ تِهَامَةَ، حتّى لا يُعرَف في غيرِه من البلاد . وقول شيخنا إِنّه شاعَ بالحجاز أَكثَرَ من اليَمَن، تَحَامُلٌ منه في غير محلّه، بل اشتبهَ عليه الحال فجعله القَطَائفَ بعينِه فاحتاجَ إِلى تأْوِيل، وكأَنَّه يُريد أَوّل ظُهُورِه، ولذالك اقتصَرَ على استعماله باللَّبَن، وفي اليمن، فإِنّه في الحجاز أَكثرُ استعمالاً وأَكثَر أَنواعاً . انْظر هاذا مع الاشتهار المتعارَف عند أَهل المعرفةِ أَنَّ *!اللُّحُوحَ من خَواصّ أَرضِ اليمن لا يَكاد يُوجد في غَيره /
*(بقلم الدكتور –صلا ح الحسيني)
وهذا تعقيب عن الموضوع لانوا وطرق بالاتياللحوح في اليمن نوعين أو أكثر في اليمن هو نوع من الخبز وهو من وجبات الفطور أو السحور الرمضانية يوميا حتى لا تكاد بيت في اليمن تخلو من اللحوح في رمضان ويقولون عندما يقترب رمضان ( يوم تجزع ويوم تنشر يا عذابك يا لمذر)
و المذر بفتح الميم وضم الذال هو ( جعنان الدبه الصغير )او إناء صغير مثقوب من أسفل يذر به عجين اللحوح الرئق فوق الملحة عند الطهي
النوع الأول : وهذا يعمل في المناطق الشمالية وتهامة على ما اعرف وتشتهر به المحويت لحوح ثخين وهذا يأكل غالبا مع اللبن والزبادي (الشفوت) وأيضا مثله اللحوح الحبشي الذي يأكل غالبا مع الزجني وهو لذيذ أليس كذلك بأستاذ صلاح؟ علما بأن اللحوح مشهوره بالحبشة وليس باليمن فقط كما ذكر الزَّبيدي (المتوفى : 1205هـ) في تاج العروس الذي أشار إليه الأخ صلاح )في مقاله وربما تكون الوجبة انتقلت من اليمن إلى الحبشة أو العكس فا لعلاقات التاريخية والعادات والتقاليد المشتركة بين اليمن والحبشة معروفة منذ القدم..)
النوع الثاني :- اللحوح التعزي وتشتهر بعمله منا طق الحجرية بشكل عام و هو خفيف كالحرير وجاف نسبيا ومذاقه لذيذ وليس به حموضة كا النوع الأول ويصنع من دقيق الذرة اليمنية الصفراء ودقيق الدخن و ويعجن بشكل رائق جدا ويضاف للعجينة (الحقين) ألبقري اللبن بعد نزع الدهون منه ويترك بعد عجنه لمدة لا تقل عن خمس ساعات ليتخمر قليلا . ثم يطهى على النار بواسطة إناء خاص يصنع للحوح من الفخار يسمى الملحة *صو ر . ويأكل شفوتا مع الحقين أو لزبادي ويضاف إليه السحاوق والثوم ويكون وجبة إفطار رئيسة في رمضان وفي المناسبات المختلف ويأكل أيضا مع المرق او والشاي مثل الخبز العادي وقد يدهن بالسمن البلدي وقد يضاف إليه إثناء الطهي البيض ويسمى لحوح مبيض
ومن مميزات اللحوح التعزي أن يحفظ لمدة من خمسة إلى سبعة أيام إذ حفظ جيدا دون إن يتعفن لكن النوع الأول لا يمكن أكله بعد 24ساعة يتعفن سريعا لسماكته وزيادة نسبة الرطوبة فيه
واعتقد إن هناك أنواع أخرى من طرق إعداد اللحوح في اليمن أرجو من يعرف عنها وتاريخها يكتب عنها #اللحوح ..........
#جبل_صبر الصوره لـ اجمل بنات جبل صبر تعز واليمن والوطن العربي،والاجمل في الصورة المشقر الصبري وجمال ،مشاقر جبل صبر، والصبريات #الصبريات

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

حينما تتذكر قوارير السمن البلدي والنساء ذات الخدود الحمر ,,, تعز .. مدينة اللون والموسيقى والقباب . جبل صبر تاريخ وجمال

 حينما تتذكر قوارير السمن البلدي والنساء ذات الخدود الحمر ,,, تعز .. مدينة اللون والموسيقى والقباب


تنظر إلى الأعلى .. الأعلى ، فترى " جبل صبر " البهي .. لم يتصالح جبل في التاريخ مع مدينة كما فعل هذا الجبل مع مدينة " تعز " .. الجبال دائماً مكان للهروب النزق .. الجبال في العالم تؤي القتلة ، والمجرمين قراصنة الطرق ، وتؤدي القمائم أحياناً خاصة تلك الجبال التي تكون قريبة من الكثافة السكانية للمدن .. لكن المفارقة أخذت مداها هنا ، على العكس تماماً .. الجبل يمنح الجمال والطاقة والمدينة تمنح الاختزال والألفة .. تتحول الظلال ، والأرفف ، والأشجار إلى فسيفساء متقنة ، تداخلت مهارة الخالق بمهارة المخلوق والطبيعة في المزج بين عالم الواقع المحسوس ، وعالم الروح .. ولا أدري بالتحديد هل المدينة روح والجبل جسد ..؟ أم المدينة جسد والجبل روح ؟ ..
في تقديري أن الجبل جسد والمدينة روح عبر صيرورة متراكمة ، لكنني أعاود التفكير فأجد أن الأمر في تعز وصبر يختلف تماماً كما هو دائماً هنا .. فالجبل " صبر " روح وجسد والمدينة " تعز " روح وجسد أيضاً ، هذان الجسدان ينصهران في روح واحدة .. في بلدان كثيرة يختلط الجمال والقبح حتى لا يدري المتأمل أيهما القبح ، وأيهما الجمال .. والأمر في تعز لا يختلط ، فلا يختلط هنا سوى الجمال بالجمال .
يرتفع " جبل صبر " عن تعز جغرافياً بمقدار ألفي قدم عن سطح الأرض ، والواقع لا أحد يترفع على الأخر ، إنهما كائن حي مكتمل ، هي تشبه امرأة صالحة .. وهو يشبه متعبداً وقوراً .. ينهض الناس في المدينة يومياً ملبين نداء ديكة منازل صبر التي تأتي أصواتها واضحة من البعيد .. مدينة بأكملها تصحو إثر هذا الصياح الذي تتقاطر بعده النساء النازلات من طرقات الجبل وعلى رؤوسهن قُفف الرمان والزيتون والبلس والكادي والتوت والنرجس والرياحين والنعناع .. وقد تكون الُقفف مليئة بالفرسك وقوارير السمن البلدي والحقين البلدي والبيض البلدي والحلص .. و نساء جميلات ، خدودهن تقطر حمرة و " خمرة " لا أشهى منها سوى عرق الغبار المتصاعد من منارتي الأشرفية .
هذا الجبل لا يغضب أبداً ، لا يمل ولا يكل عن الخفقان .. أنه كائن حزين على جسده تتعرج خرائط الأنبياء والصالحين والقديسين .. وهو لا ينهار مطلقاً ، فقط ينظر إلى الأفراح والمسرات والأحلام بجدية مطلقة .. لا يقف أبداً في صف الظالم وربما حزنت عيناه على المظلوم ما احتضنت أشجاره يوماً خفافيش الفزع والموت .. فقط نجده مطرزاً بالمساجد والمتعبدين والأوابين ..
فتية أهل الكهف
تعد " تعز " أهم مدينة يمنية ، لعبت الأساطير دوراً جمالياً بارزاً في حلمها وشاعريتها ، فقد قيل أنها كانت مملكة قديمة خرج منها فتية أهل الكهف متجهين صوب قمة صبر ، حيث لا تزال هناك آثار كهفهم ، الذي نبي عليه مسجدهم في قرية الرقيم .
قيل تعز عرفت تاريخ الحضارات اليمنية القديمة ، فهي مدينة " ترانزيت " لقوافل التبابعة ، الذي كانوا يعبرون بتجارتهم وقوافلهم من أمامها حين كانت حصناً حصيناً لحراسة القوافل العابرة من قراصنة الليل والنهار ، وهي همزة وصل بين شرق اليمن وبحره " تظل هذه أقاويل حتى تدعم بالأدلة " .
مرة أراد الغزاة اكتساحها بعد حصار طولي ، فخرج السكان للدفاع عنها شاهرين سيوفهم باليد اليمنى وضاربين بأيديهم الأخرى على صدروهم قائلين " تعز " .. أي أن هذه المدينة هي أجمل ما نعز ، وأرواحنا رخيصة أمام هذا الاعتزاز .. " تعز علينا في المعالي نفوسنا " ..
أما تعز الموجودة في بطون الكتب فقد كانت حصناً سمي فيما بعد ب " قلعة القاهرة " .. هذا الحصن شيده " عبدالله بن علي الصليحي " شقيق الملك مؤسس الدولة الصليحية حسبما ورد في كتاب " تعز غصن نظير في دوحة التاريخ العربي " ل محمد بن محمد المجاهد .. أما مدير عام الآثار بتعز ( العزي مصلح ) فقد أشار إلى أن ثمة نقوشاً على سور القلعة تدل على أنها تعود إلى فترة الحضارة السبئية أو الحميرية القديمة .
وهناك قصة علمية طريفة حول بداية تشكيل المدينة .. نقلتها كتب التراث كمدينة وليست كحصن .. ويقال أن شمس الدولة " توران شاه " شقيق البطل صلاح الدين الأيوبي وصل الساحل الغربي " زبيد " عام 569 ه ، وكان قد تم تعيينه والياً على اليمن للدولة الأيوبية ، لكن هذا الشمس كان قد أعتاد على ظلال الشام التي كان لا يبرحها ، فعمل على تشكيل لجنة طبية ، وأمرها بالخروج إلى المخاليف اليمنية للبحث عن منطقة نقية يمكنه الاستقرار على ينابيعها ، أختارت اللجنة الطبية بتقريرها المعد إلى الوالي – وبعد الاتفاق – هذا المكان المعروف اليوم ب " تعز " بعد أن كان يسمى ب " ذي عدينة " .
انتقل الوالي – حسب التقرير الطبي – إلى هنا " تعز " وأقام إيوان الملك في منطقة " ثعبات " ذاع صيتها فيما بعد خاصة عندما سكنها ملوك الدولة الرسولية بزعامة الأشرف الذي بنى قصر " المعقلي " .. هذا القصر الذي ذكرة الشيخ حسين الخزرجي في كتابه " العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية " وهو كتاب أرخ لتلك الفترة .. حيث قال :
( هو قصر قصرت المحاسن من نواحيه وأطلت الإجادة من أفق معاليه .. أجمع أرباب اختراق الآفاق أنه لا مثيل له في شام ولا في عراق ، أنهم لم يشاهدوا مثله أبداً ، له مجلس طوله خمسة وعشرون ذراعاً في عرض عشرين ذراعاً بسقفين مذهبين ، * إقامة بركة طولها مائة ذراع في عرض خمسين ذراعاً على حافتها صفة طيور ووحوش من صفر أصفر ترمي الماء من أفواهها ، وفي وسط البركة المذكورة فوارة ترمي الماء إلى السماء فيبلغ مدى بعيداً ، وقباله شذروان بعيد المدى يصب ماءه إلى البركة المذكورة كأنه لوح من بلور .. وفي المجلس شبابيك تفضي إلى بستان عجيب المنظر حسين المختبر والمخبر .. وكانت إقامة الصناع في عمله مدة سبع سنين .. " ص 313 .
مدينة الأشرفية
لكثير من مثقفي تعز لا يرغبون في الابتعاد عن هذه القداسات ، ويشبهون الذي يعتاد على المثول اليومي أمام هذه الصروح بأنه يشبه الساكنين جوار الكعبة .. لذا فإنه لابد من زيارة " الأشرفية " إذا كنت في تعز ، ولابد أن تعرج إلى الشاعر " أحمد المجاهد " .. ولابد أن تزور المظفر ضريح ولي الله " عبد الهادي السودي " وقبته العظيمة .. كما عليك إن أردت زيارة القباب المهجورة الصغيرة في الأزقة والبنايات المهجورة وأضرحة وأسوار قديمة أخذ الدهر الكثير منها .
( الأشرفية .. ساعد الفجر .. زند النهار .. خانة اللفتة القمرية في شحوب المقابر .. إنها أخر سكرة وصلت إليها قاذفات الروح .. هي صبح قال أشهى الأغاني وأيقظ الغفوات ) .
بنى " الأشرفية " الملك " الأشرف إبراهيم بن العباس " .. لذا فهي رسالة الرسوليين إلى التاريخ الإنساني .. رسالة كتبها إنسان مر من هنا .. وذهب الكاتب دون رجعة تاركاً فقط طريقته في الكتابة التي وضحت أحقيته بالمكان والزمان .
قال لي الدكتور " عبدالله الذيفاني " فيما يشبه الخلاصة المفتوحة .. هناك حقائق تتضح يوماً بعد يوم .. إن مدينة " تعز " تركن عند سفوح " جبل صبر " ، وقد اكتشفت في هذا الجبل نقشاً بخط المسند .. هناك نقوش في " جبل سلمان " وهو موقع أثري مهم ، وشواهد أثار السابقين للإسلام .. كما أن هذه المدينة محاطة بمدن عُرفت بضجيجها في مراحل التاريخ القديم ، على سبيل المثال " جُبا " التي كانت مركزاً مهماً في العهود السابقة للإسلام ، ولعل المدينة تحتوي – أيضاً – على حصن " السواء " ومدينة " السواء " التي لا زالت أثارها قائمة حتى اليوم .. إن هذه المعالم الكثيرة والفاعلة تشير إلى أن تعز وجدت في العصر القديم وليس كما قيل في عهد الصليحيين فقط .
كما قدر الأستاذ / الدكتور عبدالله الذيفاني ، الجهود التي تبذل من أجل عملية الترميم التي يشاهدها سكان تعز في هذه الأثناء واضحة من مسافات بعيدة ، بعد أن عادت لسور القلعة عافيته .. وأوضح في معرض حديثه أن العصر الذهبي الذي عاشته المدينة هو عصر بني رسول الذي شهدت فيه المدينة نهضة ثقافية وعلمية وفقهية كبيرة