Powered By Blogger

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

يا حاملات الشريم *** والطل فوق الحشائش

دراسة قصيدة وأغنية وا حاملات الشريمـــــــــــــــــــــــــ ــ


قصيدة وا حاملات الشريم
ـــــــــــــــــــــــ
يا حاملات الشريم ***والطل فوق الحشائش
معطرات الزنان*** فوق الصدور الزراكش
هيا اسبقين الطيور***وغردين في الغباشش
لمين حشيش البكور***واطوين سبول على المحاجش
من ندى الخير رشين***قليب ولهان عاطش
وغنيين للبعاد***اللي ترك قلبي فاتش
هجر ولوعة حبيبه***تسكب دموعه دراديش
***
سحابة الفجر سيري***مع حنين المفارق
رشي فؤاد المتيم***ندى سخي العطر عابق
من مخمل الغيم غطي***لواعجي بالبيارق
واللي بهطلك قليب***صبابته كالحرائق
وجنحي عا الذي***شوقي إليه سيل دافق
وبلغيه بالمراد***إني بعهده لواثق
***
يا شارح الحول بشرى***حولك يفتح فراجم
مثل الجنان في سبوله***أخضر بكل المواسم
عراجيش السوم تزهر***ورده بوصلك هائم
والأقحوان متيم***شوقه إليك شوق صائم
أذكر عهود الشواجب***همس العيون والمباسم
عد يا حبيبي لحولك***خير الصراب فيك حالم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
اسم القصيدة : حنين المفارق
اسم الشهرة : وا حاملات الشريم
موضوع القصيدة الحنين والغربة
اسم الشاعر : راشد محمد ثابت
معاني الكلمات :
الشَرِيمْ : هو المنجل ، ويسمى في بعض البلاد ( المحش ) وهو
منشار محدب يقطع به الحشائش وسيقان الذرة وسيقان القمح
وتسمى محليات بــ ( العجور )
الزنان : جمع زنة وهو الفستان أو القميص النسائي في محافظة إب
وكما يطلق اسم الزنة على الفستان يطلق أيضا على الثوب الرجالي
والذي يسمى اليوم بالثوب الأبيض الخليجب
الزراكش : جمع زركشة وهي الزينة التي تضاف لصدر الفستان أو الزنة
اسْبَقِيْنْ : بالفصيح اسبقن فعل امر من ( سبق) مضاف إليه نون النسوة
غَرِدِيْنْ : بالفصيح غردن ومعناها غنين من أغاني الريف
الْغَبَاشِش : جمع غبش وهو بعد صلاة الفجر وقبل انبلاج الصبح
لُمَيْنْ : من لمَى ـ يلملم ـ للملمة ومعناها اجمعن

سَبُولْ : جمع سبولة وعي سنابل القمح والذرة
الْمَحَاجِشْ : جمع مَحْجُشْ وهو الرباط أو الحبل الذي يلف على الخصر
عند الرجال والنساء وعادة يضعه الرجال لتثبيت الإزار وهو بمكان
الحزام في الوقت الحاضر ، ومعنى الكلام يطوقن خصورهن بسنابل القمح
والذرة وهن يجمعن الحشائش
رُشَيْنْ : من رشى يرش رشا
فَاتِشْ : مفزوع ومحروم من النوم
هَجَرْ : سافر واستقر في بلاد بعيدة
دَرَادِش : جمع دردوش وهي المياه الساقطة من الجمبل كالشلال


اقتباس:
يا حاملات الشريم ***والطل فوق الحشائش
معطرات الزنان*** فوق الصدور الزراكش
هيا اسبقين الطيور***وغردين في الغباشش
لمين حشيش البكور***واطوين سبول على المحاجش
من ندى الخير رشين***قليب ولهان عاطش
وغنيين للبعاد***اللي ترك قلبي فاتش
هجر ولوعة حبيبه***تسكب دموعه دراديش
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
سَخِي : غني ، بمعنى ندى غني برائحة العطر
جَنِحِي : غطيه واحفظيه واحجبي عنه الأذى



***
اقتباس:
سحابة الفجر سيري***مع حنين المفارق
رشي فؤاد المتيم***ندى سخي العطر عابق
من مخمل الغيم غطي***لواعجي بالبيارق
واللي بهطلك قليب***صبابته كالحرائق
وجنحي عا الذي***شوقي إليه سيل دافق
وبلغيه بالمراد***إني بعهده لوثق
***
ـــــــــــــــــــــــــ
شَارِح : حارس
عَراجِيش : جمع (عِرْج ) ويقال أحيانا ( عِرْش ) ويجمع بعروش
والمقصود به كثافة الأشجار المتسلقة

سَبُولُهْ : جمع سبولة : وهي سنابل القمح
السَوْمْ : الحافة الخارجية للحول أو الحقل
الشَوَاجِبْ : جمع شَاجِبَهْ : وهي جوانب الحقل أو الحول


اقتباس:
يا شارح الحول بشراى***حولك يفتح فراجم
مثل الجنان في سبوله***أخضر بكل المواسم
عراجيش السوم تزهر***ورده بوصلك هائم
والأقحوان متيم***شوقه إليك شوق صائم
أذكر عهود الشواجب***همس العيون والمباسم
عد يا حبيبي لحولك***خير الصراب فيك حالم


دراسة للقصيدة
القصيدة كما ذكرنا هي حنين ولوعة وغربة وليست غزلية كما يتصور
بعض القراء ، فالشاعر الذي هجر قريته واستقر في بلاد بعيدة حلق
خياله في قريته وفي الحقول الزراعية القريبة من قريته واستعاد
من ذاكرته حركة الناس في قريته وكان متاثرا بالجانب العاطفي الذي كان
يؤنسه في أيام الطفولة وهو الجانب النسائي ، فقد استعاد إلى ذاكرته
مشهد نساء القرية وهن ينطلقن إلى الحقول بعد صلاة الفجر لتجميع
الحشائش كعلف للدواب في وقت الغبش وهو الوقت الذي يكون الطل
عليها لأنه لا يصلح جمع الحشائش بعد شروق الشمس ، أما مشهد
حاملات الشريم فهو وضعه من خلف العنق مربوطا عليه بكمي الزنة
من خلف الرقبة
كانت الزنة النسائية تحتوي على كمين واسعين وإذا خرجت المرأة إلى
الحقل تلم الكمين إلى خلف الرقبة وتربطهما ببعضهما وليس معنى ذلك أن
الساعدين ينكشفان لأنه يوجد من تحت الزنة فنيلة وهذا في الأيام التي
ادركناها في طفولتنا أما قبل أيامنا فلم يكن هناك فنائل بسبب الفقر
فقد استعاد الشاعر مشهد نساء القرية وهن يسرن مع زقزقة الطيور
مسابقات لها وهو مشهد جميل في تلك الحقول وفي تلك القرى
وفي المقطع الثاني تمر سحابة في أجواء الأرض التي هاجر إليها
الشاعر فأثارت في خياله مشهد السحاب في اجواء القرية وأجواء القرى
المحيطة بقريته وقد سماها بسحابة الفجر أي أن الخطاب لسحاب القرية
الموجودة في خياله وليس للسحاب التي يرها في بلاد الغربة فأثارت لديه
أشجان وذكريات
وفي البيت الخامس والسادس يتذكر حبيبا بعينه فرقت بينهما الغربة
حيث يقول :
وجنحي عا الذي***شوقي إليه سيل دافق
وبلغيه بالمراد***إني بعهده لوثق

وفي المقطع ألأخير يحلق في سماء الحقول وبين الزرع والأشجار
واطراف الحقول حيث ذكر ( السوم ، والشواجب والعراجيش )
واستعاد مشهد حارس الحقل وهو يحرس الحقل من أي معتدي
أو ماشية
فقد ابدع الشاعر في تصوير القرية وحياة الناس مع مواشيهم
وزروعهم وسنابل القمح والذرة واجواء الفجر والغبش
فالشاعر هنا ابدع إبداعا رائعا وقد أضاف فنان اليمن الكبير أيوب طارش
عبسي إلى هذا الابداع إبداعا آخر جمع المشهد مع النغمة والإيقاع
ما يجعلك وانت تسمعها كانك في هذا العالم الجميل القرية والحقول

الله يعطيكم العافية
وبارك الله فيكم


الجمعة، 19 سبتمبر 2014

جبل صبر .. شموخ الحالمة

                        جبل صبر.. شموخ الحالمة تعز


 شموخ يطل على مدينة تعز.. ظل الغمام المنساب من بين القمم... بهاء القمر حينما يسكب شعاعه من الأعلى الى الأسفل... روعة المنظر وتحفة المشهد بين أحضان النسيم وشذرات السحر ، إنه جبل صبر “ بفتح الصاد وكسر الباء” الذي يعتبر الفناء الأول للراحة ‏والبهاء. خمسة أشياء جذبت انتباهنا ونحن في طريقنا إليه، أولها تلك الطريق التي تنقل الزائر بمنتهى الدقة من الحالمة تعز إلى قمة ‏الجبل، منتزه الشيخ زايد السياحي، الزي التقليدي الذي يعد الجانب الأجمل ، والوجوه المفعمة بالأشجان، وأخيرا الجو الساحر للمنطقة . ‏
سابقنا الشمس قبل شروقها لننطلق من الحالمة تعز بعد أن جهزنا عدتنا.. وشوقنا ‏يزداد كلما اقتربنا من جبل صبر الذي طال ما اشتقنا لجماله والتجول بين حقوله الخضراء ‏وزهوره الملونة. وبدأنا نصعد أول منعطف من الجبل مودعين المدينة تاركينها لتكمل أحلامها ونومها بكل ‏هدوء وسعادة .. وما هو إلا وقت قصير حتى وصلنا إلى جانب منتزه الشيخ زايد بن سلطان ذو البناء ‏الضخم والمطل على المدينة بالكامل، حيث مكثنا نراقب عن كثب تلك الحركات والوجوه البريئة لأبناء الريف، ‏بعضهم على الرصيف يبيع القات والفواكه والبعض في طريقهم الى العمل في الحقول والمدرجات ‏الخضراء وآخرون نازلون إلى المدينة. لقد اختلط هنا الحظر بالريف في مشهد متناغم جميل يضفي على النفس الواناَ من الراحة و‏المتعة.‏‏وها نحن ذا نواصل سيرنا إلى الأعلى في المنعطفات الإسفلتية المتطورة وعلى يميننا ويسارنا تنتشر ‏المدرجات الزراعية الخضراء زاهية وخلابة للعقول. تتوسط تلك المدرجات منازل تقليدية وأهالي يعملون بكد ونشاط في هذه ‏الواحات الخضراء وكأنها لوحة فنية رسمت بيد فنان مبدع.‏
طابع خاص
للقرى المتناثرة على الجبل طابعها الخاص ولا تزال معظمها محتفظة بعاداتها وتقاليدها القديمة كما لا يزال اهلها محتفظون بالبساطة والاحتفاء بالزائر ‏حيث تصافحك الابتسامات قبل الأيادي. ما من زائر لصبر إلا ويقع أسيرا في عشق تلك المنطقة التي ‏تكسوها الخضرة المتدرجة الألوان، من الأخضر الباهت إلى العميق، كالزمرد تعطيك الإحساس بروح الجمال لهذا السندس ‏الأخضر والنباتات التي تنبثق من بين الأحجار، ناهيك عن أشجار الفاكهة المنتشرة بجوار كل منزل.‏
وفي منتصف الطريق المؤدية إلى قمة الجبل، وقفنا في منطقة (ذي مرين) المتميزة بإطلالتها الواسعة على كافة ارجاء مدينة ‏تعز لنشاهد من هناك تلك المدرجات الزراعية الخضراء القابعة في الأسفل، وقد شد انتباهنا كثرة تواجد السياح في هذا المكان ‏وهم يراقبون حركة المدينة التي تتلألأ وكأنها لمعان الماء في قعر البئر. ‏
مسجد أهل الكهف:
وبينما نحن في شوق ولهفة لنعانق العروس تاج الجبل، سحرتنا شذرات روحانية من يمين ‏الطريق في منطقة المعقاب، وسط واحة واسعة من الخضرة المختلطة بالأزاهير الملونة، تتناثر ‏فيها بعض المنازل التقليدية هنا وهناك.. وكان منبع تلك الشذرات هو مسجد أهل الكهف.‏
‏ استقبلنا في المسجد الحاج قائد بابتسامات بريئة نابعة من وجهه وبدأ يشرح لنا بعض التفاصيل عن ‏المسجد. بني المسجد بأحجار كلسية مطلية بالقضاض الأبيض بشكل مستطيل بمساحة 18 ‏متراً وعرض ‏12 متراً تقريباً, وللمسجد ثلاثة مداخل في المدخل الجنوبي بركة للماء مبطنة بالحجارة ‏والقضاض، وسقف المسجد خشبي مزخرف وأعمدته خشبية متصلة بأحجار عليها نقوش جميلة . وفي زاوية المسجد توجد غرفة صغيرة فيها فتحة الكهف بقطر 70 سم يقال أنها تمتد إلى ‏مدينة ثعبات الواقعة أسفل الجبل من جهة الشرق على بعد عدة كيلومترات وتهب منها رياح ‏أحيانا تطفي الفانوس أو الشمعة كما شرح لنا ذلك الحاج قائد. ويرتبط أسم المسجد بواقعة أهل ‏الكهف التي تعدد ذكرها في القرآن الكريم حسب اعتقاد الأهالي هناك. ويعتبر المسجد مزاراً ‏دينياً حافلاً يزار سنوياً في اليوم العاشر من شهر رجب، وبجانبه مساحة واسعة تستخدم ‏في ذلك اليوم وهي تابعة للأوقاف. ويمكن ان تستغل تلك المساحة في إنشاء استراحة للزوار. وعندما نبتعد قليلاً تطل ‏نظراتنا على شذرات روحانية مشابهة على مدى النظر لمسجد ابن علوان في منطقة يفرس، والذي ‏يرتاده أهالي صبر في ايام الجمع من كل اسبوع، وبنسبة عالية.
 الهواء العليل
بعد طول اشتياق وصلنا إلى رأس جبل صبر الشامخ أعلى مكان في اليمن بعد جبل النبي شعيب، ‏والرياح الباردة واللطيفة تهب علينا من كل جانب، حيث تمتعنا برؤية تلك المدرجات الزراعية الرائعة المنتشرة من حولنا وعلى امتداد البصر شمالاً وشرقاً ‏وجنوباً وغرباً. وها هي ذا انظارنا تسافر بعيداً من هناك لتصل إلى مناطق مشرعة وحدنان، ‏صالة والتعزية، بل وابعد من ذلك إلى دمنة خدير والراهدة حتى قلعة الدملؤة بمنطقة الصلو.
لحظات جميلة لن تنساها، فالهواء العليل يداعب وجنتيك لينسيك الهموم، ويزيدك رغبة للمكوث فترة اطول في هذا المكان الذي قد لا تلقى مثله في أي بقعة أخرى من بقاع الأرض. وما يثير الشجون حقاً هي تلك ‏اللحظات التي تقع فيها عيناك مساءً على اضواء مدينة عدن وهي تتلألأ في بحر من الظلام، فتكاد تطير إليها ‏لتسبح في بحرها الساحر.‏
طيور الجبل:
وقبل ان يمزق ضوء الفجر عباءة الليل، نهضنا باكراً لنستنشق نسيم الصباح، ونتجول بين قطرات الندى التي تملأ اوراق الأشجار، واذا ‏بالطيور والعصافير قد نهضت من أعشاشها محلقةً في الفضاء ومغردةً فوق فروع تلك الأشجار ابتهاجاً بمولد فجر جديد.
وقد لفت انتباهنا صوت مميز لطير (أبو كحيل) وهو يوقظ الطيور من نومها بصوته العالي رغم ‏صغر حجمه، فقد لا تراه إلا بصعوبة فوق أغصان الأشجار الخفيفة. وتجد هناك ايضاً (البلبل الجبلي)، وهو مختلف عن بلبل القيعان حيث يفضل العيش في أعالي الجبال وله صوت شجي ‏وجميل. وعادة ما نرى طائر العقاب الكبير والذي يظهر في موسم البذور في شهر نيسان، والذي يقوم بنبش البذور ‏التي يبذرها الفلاحون، فيقوم البعض منهم بوضع قطعة بيضاء من القماش أوغيرها وسط الحقول لتحركها الرياح فتهرب ‏العقبان منها، ولا يعرف أين تختفي بقية شهور السنة. وهناك طيور أخرى متنوعة وكثيرة ‏مثل الحمام وطير (مريم الراعية) كما يسمى هنا في جبل صبر.
الفواگه والمزروعات:
لا نتناول الفرسك والرمان والبلس إلا ويذكرنا بجبل صبر المشهور بزراعة هذه الفواكه، والتي ‏نراها تباع في الأرصفة في الطريق إلى الجبل. وأكثر ما تزرع في منطقة عبدان المسراخ في شرقي ‏صبر المشهور بوفرة المياه، حيث تخرج منه في الصيف ما يقارب 120 عين ماء إضافية. أما المزروعات فهي ‏التي ميزت الجبل عن غيره وغطته باللون الأخضر، ومن هذه المزروعات الشعير والذرة والثوم ‏والبطاطس والحنطة والفول، والتي يذهب الأهالي لبيعها في مدينة تعز واسواق النشمة، المسراخ يوم الخميس. كما يكثر هناك زراعة المشاقر التي تتزين بها الفتيات .. وهي من النباتات العطرية التي تزرع بأنواع متعددة ‏كالريحان والورد والنرجس، وهي ما تميز الفتاة الصبرية عن غيرها.
الحياة تقليدية:
وللحياة الاجتماعية في جبل صبر إيقاع خاص ،حيث لايزال السكان هناك محافظين على ارتداء ‏الملبوسات الشعبية المتوارثة عن الآباء والأجداد وخاصة النساء اللاتي يرتدين الزي الشعبي والحلي التقليدية، حتى أصبحت ‏صبر مصدر الإلهام والإبداع الفني للعديد من الأدباء والفنانين، الذين استطاعوا تجسيد ذلك في العديد من ‏اللوحات التشكيلية ، الصور الفوتوغرافية ، القصص الأدبية والقصائد الشعرية المغناة.‏
كما لا يزال الأهالي محافظين على نمط الحياة التقليدية القديمة مثل نقل الماء من الآبار فوق ظهور الحمير، و‏استخراجه من الآبار بالطريقة التقليدية بواسطة الدلو، حيث تقوم احدى الفتيات بمساعدة الأخرى في سحب الحبل بنشاط وهن ‏يتغنين بالأهازيج الخاصة بذلك. ولشهرته بالخضرة والزراعة والحياة التقليدية القديمة، فقد أصبح ‏جبل صبر مزاراً يتوافد إليه السياح الأجانب، والزائرون من معظم محافظات الجمهورية إلى جانب سكان مدينة تعز، والذي اصبح بالنسبة لهم المتنفس الأول الذي يجدون فيه الراحة والهروب من ازدحام المدينة.‏
المقالح والفضول في صبر:
حب المعرفة جعلت أديب اليمن الكبير الدكتور/ عبدالعزيز المقالح يزور صبر قبل اكثر من 40 عاماً ليستمتع بما فيها من الجمال ‏وروعة الحياة، حيث بدت له مدينة تعز من هناك كأنها رمانة ياقوتية مفتوحة. وقد ترجم ذلك ‏الإحساس في كتابه الجديد (كتاب المدن) الذي تحدث فيه عن جبل صبر ومدينة تعز.
اما بالنسبة للشاعر الغنائي الكبير الأستاذ/ عبدالله عبدالوهاب نعمان الذي اشتهر بلقب “الفضول” ، فقد قضى جزءاً من حياته في جنبات جبل صبر، فانشد في جماله وروعته أجمل الأشعار التي تغنى بها الفنان ‏الكبير أيوب طارش العبسي. وقد توارث أبناء الفضول من بعده عادة قضاء جزء من حياتهم هناك.‏
جمال مخفي خلف الضباب:
لم تكتمل الى هنا رحلتنا في قمة رأس الجبل المليء بالضباب، وإنما بدأنا بالشوط الأخير منها لنكتشف ما اخفاه عنا ‏الضباب في‏‏ الجهة الأخرى المطلة على الريف. كان الجو أكثر نقاءً والهواء اكثر إنعاشاً، تفوح منه رائحة المدرجات ‏الخضراء التي تتخللها قرى عديدة متناثرة هنا وهناك على ظهر الجبل الشامخ. ومن القرى التي ‏تراها أمامك قرى حَصان النجادة والشقب، التي تنتهي طريقها الرملية في مديرية دمنة خدير، التي نأمل ان يتم تعبيدها في القريب العاجل لكي يتسنى للزائرين والسواح الأجانب الوصول الى الجهة الخلفية من الجبل.‏
لم نرتوي من عبق ونضارة جبل صبر، ومهما أجبرتنا الحياة على أن نفارق من نحب فسنعود إلى أحضانها ‏مرات ومرات. 

#الأقروض،#حصبان_أسفل،#انبيان،#مسفر،#عرش،#وتير،#جارة،#جبل_صبر ،#طالوق،#حصبان_أعلى،#خريشة،#صنمات،#عبدان،
صور_صبر_الموادم،#الجرن،#سيعة،#الذراع،#الضباب،#برداد،#مرعيت،#الحازة،
#برداد، #صور_المسراخ ،
#السلف ،#الموادم،#الجرن،#سيعة،#المعقاب،#العارضة،#النجادة،#تباشعة،
 #العدنة،مرعيت،الذراع،#الحازة،#مديرية_مشرعة_وحدنان،#حدنان،#قرى،
#حدنان،#ذعنقب_نجد،#ذعنقب،#المحرس،#عدن_ديمة،#نمه،#الكشار،
#حدنان،#الحجف،#الاشاني،#ميهال_حدنان،#حدابة القرى لعزلة مشرعة،#مشرعة،#ميهال_مشرعة،#نجد_مشرعة،#وادي_الوجيه
#الصناحف،#المسالية،#المجيرين،#تبيح،#وادي_النصر،#وادي_الضباب،
tedxtaiz# ، tedx taiz ، #تيدكس_تعز ،تعز تيدكس،نشعل الابداع،#نشعل_الابداع، #مشرعة #حدنان ، #صبر ، #جبل ، #مناظر

جبل صبر وقلعته الشامخة وأبوابها التسعة..شهود على مكانتها التاريخية:تعز .. المدينة الزاخرة بتراثها الحضاري ومعالمها السياحية الأثرية


جبل صبر وقلعته الشامخة وأبوابها التسعة..شهود على مكانتها التاريخية:تعز .. المدينة الزاخرة بتراثها الحضاري ومعالمها السياحية الأثرية



ذقيانوس، ذي عدينة، ثغر ، المحروسة، المدينة المعلقة بين النجوم والحالمة.. أسماء لمدينة تعزجامع الصحابي معاذ بن جبل في مدينة الجند أهم المآثر الإسلامية في اليمن
محافظة تعز هي العاصمة الثقافية لليمن ، فقد جمعت عبر التاريخ بين الريادة الثقافية والعلمية والتجارية . وتقع محافظة تعز إلى جنوب العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السكان في الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (21.2%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها (23) مديرية .
إعداد: أحمد الجبليوتتميز تعز بتنوع نشاطها الاقتصادي؛ حيث يزرع فيها بعض المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات، والفواكه، إلى جانب الثروة الحيوانيةوصيد الأسماك في ساحل مدينة المخاء، فضلاً عن ممارسة النشاط الصناعي، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية،منها: مصنع أسمنت البرح وبعض الصناعات الغذائية. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها النحاس، النيكل، الكوبلت ومجموعة من عناصر البلاتينيوم ..أما معالم السياحة في محافظة تعز فهي كثيرة ومتعددة، منها جامع الجند التاريخي الذي بناه الصحابي الجليل معاذبن جبل بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلعةالقاهرة والمدارس الأثرية كالمظفرية والأشرفية والمعتبية .
ومدينه تعز – عاصمة المحافظة - زاخرة بتراثها الحضاري ومعالمها السياحية الاثريه من حيث مساجدها وأبوابها  وأحيائها القديمة وقلعتها التاريخية المطلة على المدينة , وجبل صبر الحارس لها .
ويقال أن مدينة تعز القديمة مبنيةعلى أنقاض وفوق مدينه سبئية قديمة موجودة على عمق اثني عشر متراً وكانت تعرف باسم مدينة « ذ قيانوس « ولها أيضا أسماء كثيرة منها ذي عدينه  وثغر  المحروسة  تعز  المدينة المعلقة بين النجوم  الحالمة .
الأحجار تقول شعرايقول أحد المتيمين بمدينة تعز وطبيعتها وآثارها التاريخية  :
بقدومك إليها يتراءى لك ثلاثة أحوال لها ، مستلقية على سفح جبل صبر أو متكئة برأسها على الجبل الحاني عليها بكل تواضع وإجلال ، أو أنها فضلت أن تكون منخفضة عنه ليتواءم البشر على العيش معها أكثر فتوفر المأوى والحضن الدافئ لكل قادم ومقيم فيها .
تراها ممشوقة القوام كالكلمة الطيبة ، يلفها النسيم من وادي الضباب وحتى البركاني كقلب خافق بين حنايا الرئتين، تسمع لها تنهدات عند السحر من مآذن المظفر والأشرفية فتتجاوب معها أشعة الشمس القادمة من الحوبان لتلف المدينة إلى عالم الحقيقة ويكشف الغطاء عن جمال اختبأ بستار من الليل، ليتكرر المشهد يوميا بين اغتسال في البحر ليلا على شرفة باب المندب وشراء فل من البرح وهجدة وليكسوها الصباح ثوبا شفافا يبين كافة مفاتنها ، فتراها خجولة كالعروس يمدها وادي الضباب بذلك العبير الذي يتخلل جاءها وكل خصلة من شعرها .
وما أن تطأ المدينة حتى تنتفي عنك وحشة المكان ، ويتلبس بك شعور كأنك وجدت ضالتك , وتتهافت روحك على دوحةمن الأحاسيس لاتعرف لها مثيلا،تردد في أعماقك تلائم الحب في قلبي،وينبري قلمك ليسطر أعذب استغفاراته ، وتمدك المدينة برقة القلب ولين الأفئدة، أسئلة تتزاحم وتُحار في الرد عليها ، ويختالك الشعور أكنت أسيراً في شوارع المدينة وأروقتها وتعاريجها،أم كانت المدينة تسير في مجرى دمي،وهل هذه تعرجات شوارعها أم تعرجات شراييني وأوردتي, لقد خالطتك الحقيقة بالأوهام ومن دهشة المكان استعذت من الشيطان بدلا من تسبيح الرحمن, لقد أفقدك المكان حقيقة نفسه ولم يعد معروفا لديك أكنت الزائر أم المزور؟ إن الأحجار لا تتكلم إلا أنها في تعز تقول شعرا .
أبرز معالمهاجبل صبر هو ابرز معالم مدينة تعز، حيث يعطي المدينة جمالاً ورونقا ويحيط بها من الجهة الجنوبية والشرقية ومن ابرز معالمه قلعة القاهرة ، مديرية الحجرية وتعتبر من أكبر مديريات مدينة تعز الحالمة ، وهي مقسمة لعدة مناطق منها « المسراخ ، المعافره ، بني يوسف ، بني حماد, بني غازي...إلخ «  وقد سكنها العديد من القبائل المعروفة ومن أشهرها المعافره « من تميم « و مذحج وغيرهم ، كما أن الأتراك في تلك الحقبة سكنوا فيها وجعلوا من منطقة التربة قلعة لحصونهم، لأن جوها عليل وبارد والأرض زراعيه على سفوح الجبال فكانت لهم متنزها و قلعة حكم حصين ، وتعد قبيلة « بني حماد «  من القبائل التي لها تاريخ عريق و تعد من أشهر القبائل المنتشرة في دول الخليج ويقال ان بني حماد ينتمون إلى قبيلة تميم .
ويصل ارتفاع جبل صبر المطل على المدينة إلى حوالى ( 3070 متراً ) عن مستوى سطح البحر ، ويرتفع عن مدينة تعز حوالى ( 1500 متراً ) فيزيد المدينة جمالاً إلى جمالها خصوصاً في الليالي المقمرة .
ويدخل جبل صبر طبوغرافيا ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية ويشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه هي قمة جبل العروس .. هو جبل جرا تيني من العصر الثلاثي، صخوره غنية جداً بالمكثفات بكافة أنواعها وفيها معدن« الهاليت«والفلزات المعدنية،إضافة إلى صخور بركانية منها كوارتز ، والمونزونيت .
يذكره لسان اليمن « الهمداني « في كتابه « الصفة « بأنه حصن منيع وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحوا شب ، والسكاسكك ، وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية ، ويصفه « ابن المجاور « بأنه جبل مدور كثير الخيرات والفواكه والأخشاب وفيه العديد من القرى والحصون وله أربعة مسالك إحداها الخشبة ، وبرداد ، وعتدان ، وجَبَأ .
وخلال العصر الإسلامي كان لجبل صبر أهميةإستراتيجية من الناحية الدفاعية حيث وردت له إشارات في المصادر التاريخية، ففي فترة الدولة الصليحية كان الأمير«أسعد بن أبي الفتوح بن الوليد الحميري « متولياً على جبل صبر ، وحصن تعز حتى عام ( 514 هجرية ) وتولى بعده شؤون جبل صبر وحصن تعز.
وتحتوي مديريات تعز على آثارمن العصور الغابرة تنطق باسم الدول التي تعاقبت على ما يعرف حديثاً بالجمهورية اليمنية. ولعل أهم المآثر الإسلامية في اليمن جامع الصحابي معاذ ين جبل في مدينة الجند.
قلعة القاهرةتقع قلعة القاهرة على السفح الشمالي لجبل صبر، حيث ترتكز على مرتفع صخري يطل على المدينة، ويقال بأن هذه المنطقة التي بها القلعة هي في الأصل تعز القديمة وسميت بعد ذلك ب « القاهرة«.. بينما تذكر بعض الروايات أنها كانت تسمى حصن تعز وبعد الاحتلال العثماني لليمن أطلقوا اسم تعز على المدينة إلى ان جاء حكم الإمام المطهر بن شرف الدين وغير اسم القلعة إلى قلعة القاهرة .
وبالعودة إلى المراجع التاريخية للقلعة تجد بأن ما توفر عن هذه القلعة ينحصر في مجموعة من النقوش وعدد من الشواهد الأثرية التي تم العثور عليها في القلعة وعدد من المواقع القريبة منها، وهي شواهد تتضمن تماثيل فخارية ورخامية ومباخر يعود تاريخها إلى الحقبة القتبانية، ومذابح من الحجر الكلسي وبقايا أحجار عليها كتابات بالخط المسند وأخرى باللغة الآرامية السامية التي يرجع تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد، إضافة إلى بعض النقوش التي ذكر فيها الملك كرب آل وتر، في القرن الثالث الميلادي، كذلك وجدت فصوص من العقيق وخاتم يحمل عنقود من العنب ونقش موجود في الباب الرئيسي للقلعة، مكون من ستة أحرف حور منها أربعة حروف بالخط العربي والحرفان الآخران ما يزالا على حالهما بالحرف الآرامي . وكل هذه الشواهد والمعطيات التاريخية ترُجع تاريخ القلعة إلى عصور ما قبل الإسلام .
غير أن حديث التاريخ يظل بعيدا عن قلعة القاهرة حتى قيام الدولة الصليحية قبل نهاية العقد الثالث من القرن الخامس الهجري وتحديدا في 439-532ه، الموافق ل1045-1138 عندما بادر السلطان عبد الله بن محمد الصليحي شقيق الملك -المؤسس- ببناء قلعة القاهرة، وأقر ذلك المكرم احمد بن علي الصليحي عند توليه الحصن، ثم جاء آخوه أبو الفتوح بن الوليد الحميري ليتولى قيادة الحصن باعتباره موقعا شديد الأهمية.
رافق ذلك استيطان وتجمعات سكنية لذوي المصالح في سفوح الحصن من مختلف الجهات، ليصبح الحصن مقراً للملوك الذين بنوا فيه عددا من القصور لسكناهم وعائلاتهم وتارة كانت بعض مباني القلعة تمثل سجونا للمعارضين للحاكم . وهكذا وتمشيا مع حركة النهضة العمرانية التي شهدتها المدينة خلال الحقبة الصليحية والحقبة الأيوبية ثم الحقبتين الرسولية والطاهرية.
والثابت أن الحصن لعب أبرز الأدوار في نشأة وبناء مدينة تعز حتى بدايات الحقبة الرسولية. وإذا كان السبق في بناء الحصن للسلطان عبد الله محمد الصليحي، فقد كان السبق أيضا للأيوبيين في بناء المدينة عندما وصل شمس الدولة توران شاه أخو الناصر صلاح الدين الأيوبي إلى اليمن سنة 569ه الموافق 1173م وأتخذها عاصمة لملكه، لكنه لم يلبث أن غادرها بعد ثلاثة أعوام ليحل مكانه أخوه سيف الإسلام طغتكين الذي شرع في بناء أول المدارس في تعز ثم تم انتقال المدينة نهائيا إلى بني رسول عام 626ه، حتى أن الملك المظفر يوسف بن عمر خطى خطوته الأولى في اتخاذها عاصمة لدولته التي وصلت إلى عز ازدهارها وقوة سلطانها ليمتد نفوذها إلى أرض الحجاز .. وقد وصفها المؤرخون والرحالة بأنها قلعة عظيمة وجميلة من قلاع اليمن لها أبراج شاهقة آية في الجمال والقوة، ومنهم ابن بطوطة وياقوت الحموي وادوار فبكودي والكابتن الهولندي بترومان وغيرهم الكثير من الرحالة والمؤرخين القدماء.
حدائق معلقةوتتكون قلعة القاهرة من جزئين : الأول ويسمى « العدينة « ويضم حدائق معلقة على هيئة مدرجات شيدت في المنحدر الجبلي وسداً مائياً وأحواضاً نحتت وشيدت في إحدى واجهات الجبل، فضلاً عن القصور التي تتناثر في أرجائه محاطة بالأبراج والمنتزهات. وفي هذا الجزء توجد أربعة قصور هي: دار الأدب. دار الشجرة. دار العدل. دار الإمارة والأخير كان خاصاً بالملك إلى قصر الضيافة وهو خاص باستقبال الضيوف، بالإضافة إلى الأنفاق التي تربط القصور بالخارج بأنفاق وممرات سرية.
أما الجزء الثاني للقلعة فيسمى “منطقة المغربة ” ويحوي عدد من القصور وأبراج الحراسة ومخازن الحبوب وخزانات المياه. أما سور القلعة فيعد أحد الشواهد التاريخية المهمة على تاريخ مدينة تعز إذ شُيِّد قديما ليحوي كل أحياء المدينة القديمة التي يُعتقد أنها تأسست في عهد الدولة الصليحية (القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي ) وقد شُيِّد بطريقة هندسية بالغة التعقيد بارتفاع 120مترا وبسمك أربعة أمتار محتويا على وحدات الخدم وغرف حراسة ما يزال بعضها باقياً حتى اليوم.
أما سور القلعة فقد تواصل مع سور تعز القديمة والذي كان له أربعة أبواب رئيسة وهي : الباب الكبير، باب الشيخ موسى، باب المد اجر، وباب النصر. وفوق كل باب برج مخصص لحراس المدينة. كما يوجد تحت البوابة الرئيسية للقلعة من جهة الجنوب منطقة « المؤيد « وتتكون من مدرسة بناها المؤيد في عام 702ه، وقبة صغيرة وبركة وبقايا متنزه الملك المؤيد، ولم يبق من المدرسة سوى « صرحه « صغيرة، أما المنتزه فما يزال باقيا بصورة أوضح حتى اليوم.
ويشار إلى أن قلعة القاهرة قامت بادوار عسكرية وسياسية هامة خلال تاريخها الطويل,وليس ذلك فحسب,بل أنها أيضا تمثل تحفةمعمارية نادرة,بما تحويه من منشآت متنوعة, فضلا عن موقعها المطل على مدينة تعز,لذا توجهت إليها الأنظار وامتدت إليها يد الترميم والتطوير لصيانتها وتأهيل ,لتستقبل الزوار في منشآتها الترفيهية,كالمنتزهات والمطاعم والشلاَّلات,بالإضافةإلى المكتبة والمسرح والمتحف ومرافق أخرى تقدم خدماتها الراقية لمرتاديها،فأصبحت بذلك مقصداً سياحياً رائعاَ ومتنفساً فريداَ.
أبواب مدينة تعز
لمدينة تعز عدة أبواب أشهرها : باب القلعة ويقع جنوب شرق المدينة القديمة ويؤدى الى قلعة تعز قديما أوقلعة القاهرة حاليا . ويؤدى هذا الباب الى داخل المدينة عبر منافذ مدرجة بعضها مخفية بالجبل .. ثم باب الوحدة الذي يقع شرق المدينة القديمة ويؤدى الى داخل المدينة القديمة عبر منطقة وادي المدام داخل سور المدينة القديمة .. فالباب الكبير شمال شرق المدينة القديمة وهو المدخل الرئيسي والتجاري للمدينة القديمة .. باب المخلولة في الجهة الشمالية للمدينة وعليه شباك حديدية لمرور السيول من داخله فقط ..
وباب موسى ويقع شمال غرب المدينة وهو مدخل تجارى للمدينة للقادمين من جهة الغرب وبجواره منفذ صغير للمارة فقط أثناء الليل ..ثم باب المداجر أو باب المحاريق ويقع في الجهة الغربية للمدينة في منتصف سور المدينة القديمة..وباب الشهابية في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة تحت قلعة السراجية ..وباب سائلة عبد الكريم ويقع تحت باب النصر في الجهة الجنوبية للسائلة .. وأخيرا باب النصر وهو المنفذ الجنوبي الرئيسي للمدينة القديمة ومنه مدرج رسمي يؤدي الى جبل صبر لدخول وخروج أبناء صبر منه وبجواره باب حائط وادي المحبة والخاص لخروج مياه السيول .
حرف وصناعات تقليديةتشتهر محافظة تعز بالعديد من الصناعات القديمة والحرف اليدوية في المجالات المختلفة والمتوارثة جيلاً بعد جيل .. ومن أهم هذه الصناعات صناعة الحلي والزينة والأسلحة التقليدية كالخناجر والجنابي « الخناجر « والملابس المصنوعة من الجلد الطبيعي والأواني الفخارية المتنوعة بأشكالها وأحجامها والمستخدمة لأغراض متنوعة .. بالإضافة إلى صناعة أدوات الحصاد القديمة والصناعات التقليدية التي تستخدم فيها ألياف وأوراق النخيل لأغراض عديدة عند ربات البيوت في المناطق الريفية والتي يستفاد منها كفرش لقاعات الغرف ومسارف لتقديم الطعام, كما يستخدم الفلاحون منتجات هذه الصناعات كقبعات تقيهم من حرارة الشمس وتستخدم بعض هذه المنتجات خصيصاً لحفظ الخبز .
ولعل أشهر هذه الصناعات هي صناعة الجبن التي تتميز بها محافظةتعزعن غيرها من المحافظات الأخرى وتصنع من مشتقات ألبان خاصة من ألبان الأغنام أو الإبل .. ويحتوي سوق الشنيني بمدينة تعزعلى بعض هذه الصناعات وكذا سوق الضباب والنشمة وسوقا هجدة والبرح .. أما أهم مراكز الحرف والصناعات اليدوية والتقليدية فتوجد بمديريات مقبنة وسامع ويختل






مسجد أهل الكهف

مسجد أهل الكهفتمتلئ المدن اليمنية بعشرات المساجد التي تعود لعصور مختلفة، لكن “مسجد أهل الكهف”، الواقع في أعلى قمة “جبل صبر” في مدينة تعز جنوبي البلاد، يعد واحدا من أبرز المساجد المثيرة للجدل، والحاوي للكثير من الأسرار.وتذهب روايات تاريخية إلى أن المسجد الذي يقع في بلدة “المعقاب” على أعلى قمة في جبل صبر، والتي ترتفع 3 آلاف متر عن سطح البحر، تم بناؤه على “رفاة أهل الكهف” الذين ذكروا في القرآن الكريم، استدلالاً ببراهين وروايات وإن كانت ليست قطعية.ويسود جدل بين المؤرخين حول المكان الذي نام فيه أهل الكهف المذكورون في سورة قرآنية باسمهم، فإلى جانب “جبل صبر” في مدينة تعز اليمنية تتعدد الروايات بوجود “الكهف” الذي آوى إليه الفتية المذكورون في السورة في تركيا أو سوريا أو الأردن.ويحتوي مسجد أهل الكهف، في جبل صبر، على فتحة المغارة التي يعتقد أنها توصل إلى الكهف المذكور في القرآن.ولا يُعرف التاريخ الحقيقي لبناء المسجد القديم، لكن مؤرخين وسكانا محليين قالوا إن شكله الحالي يعود إلى عصر الدولة الرسولية (سلالة مسلمة حكمت بلاد اليمن منذ 1229 حتى 1454م).وقال قيّم المسجد (المسؤول عنه) عبد الله محمد يحيى لوكالة الأناضول إن “جميع المعلومات الخاصة بالمسجد نتوارثها من الأولين، وهي معلومات تاريخية على الباحثين التأكد من صحتها”.وأشار إلى بعض الترميمات التي أجريت للمسجد قبل عقدين من الزمن وشوّهت ملامحه بشكل كبير.ويعيش المسجد حالة إهمال كبيرة من قبل السلطات المختصة والسكان المحليين في المنطقة، فبإلاضافة إلى عملية الترميم التي شوهت ملامحه غزت المنازل الحجرية كافة المساحات المحيطة به وبات بلا متنفس، بحسب يحيى.وأضاف يحيى أن “المسجد يشمل ضريحا لباحث جزائري يدعى “عبد الرحمن بن بكر الجزائري”، جاء من بلده للبحث عن الموقع الذي أشارت إليه الآية القرآنية في سورة الكهف”، دون أن يوضح ميقات قدومه إلى اليمن.ووفقاً لقيّم المسجد، فإن الكتب الموجودة لدى المؤرخين من أبناء المنطقة أشارت إلى أن “الجزائري” ظل يتتبع شروق وغروب الشمس حتى تأكد له أن الموضع المذكور (أسفل المسجد) هو المكان الحقيقي لأصحاب الكهف.وفي حين تقول روايات تاريخية إن “أصحاب الكهف” هربوا إليه من ظلم الإمبراطور “دقيانوس” حاكم مملكة “أفسوس”، أشار الخبير الأثري اليمني في تعز “العزي مصلح” إلى أن المؤرخ اليمني “أبو الحسن الهمداني” أشار في كتابه “صفة جزيرة العرب” إلى أن أفسوس هي “مدينة الجند” حالياً (21 كيلومترا شمال شرقي مدينة تعز).وقال “مصلح”، وهو مسؤول سابق في مكتب الآثار بتعز، لوكالة الأناضول: “لدينا جذور تاريخية في اليمن تثبت أن مسجد أهل الكهف يعود لموضع أهل الكهف حقيقة، وأن روايتنا لم تكن آتية من فراغ، ولم يتم ابتداعها كما ابتدعتها بلدانعربية من أجل استقطاب السياحة”.وأضاف أن “مسجد أهل الكهف، الخالي من النوافذ وذا الغرف المستطيلة، كان لوقت قريب مزاراً لجماعات دينية، وخصوصاً الصوفية، التي تقيم فيه موالد ومناسبات خاصة”.وكشف مصلح أن القائد التركي “حسين بن حسن باشا” قد رصف الطريق المؤدي إلى “جامع أهل الكهف” خلال توليه حكم تعز في العام 1002هجرية، الموافق 1593م، لافتا إلى أن “الإهمال بات يلف هذا الموقع الأثري النادر، والذي لابد من وضع حماية له، ومتنفس جنائني”، بحسب قوله.يشار إلى أن اليمن وقعت تحت الحكم العثماني من عام 1539 وحتى 1911هـ.وقال بلال الطيب، وهو صحفي من أبناء المنطقة التي يوجد فيها المسجد، لوكالة الأناضول “حاليا الكهف مطمور، ولا أحد يستطيع دخوله، لكن روايات الأجداد تقول إن مشايخ صوفية دخلوه، وقاموا بتدوين شهادتهم عنه، ومنهم الشيخ الصوفي الشهير عبد القادر الجيلاني (١٠٧٧ - ١١٦٦م





صور قديمة في جبل صبر


هذه الأنسامُ مِنْ رأسِ العَـروسْ

 
 
                                                    في ربوع الحالمة

(1)

هذه الأنسامُ مِنْ رأسِ (العَـروسْ)
تستـحث الــوجدَ في قاعِ النفوسْ
تنفض الحزنَ عن القلب العبوسْ
ثُمَّ تُلقِي في الهوى كَمْ يا دروسْ !

في ربـاها العيش أطـيب
و الهـوى أنقى و أعـذب
ليس عنها الروح ترغب

***

(2)

ما أُحَيْلَى ركـعـة في (الأشــرفيه)
و انصهار الوهجِ فوق (المَعْتبيه)
و الـنَدى ينجــابُ نفـحـاتٍ زكـيّـه
من مقـاماتِ النقـاءِ (اليَفْرُسِيَّـه) !

إنها أغـــــــلى الغــوالي
حـظـهـا في الـعــز عـالِ
كيف لا و هي المعالي؟!

***
(3)
هذه بنتُ الزمــــانِ الحــالـمـه
لم تزل فيها الأمـــاني قائـمه
لم تزل طاقات فجرٍ عــارمه
تفتدي كلَّ الشموسِ الهائمه

ها هنا المعنى تجلى
مُذ (معاذ) فيه صلى
وإذا التأويل أجلى !

***


(4)

روح إبــداعٍ تجــــلتْ في مـدينـــه
تمنــح الأرواحَ أفياء الســــــكينه
ذات حُــــلْمٍ تحفــــظ الدنيـا حنينَه
منذ أهـــل الله أســموها (عُدَيْنه)

في (صَبِرًّ) لها مغــاني
حـــــافلاتٍ بالمــــعاني
بـ (ابن علوان)اليماني

***

(5)
لو بـــدتْ يوماً على الآفاق أزمه
تغتدي حِـضـنـاً يـداوي كلَّ غُـمَّه
إنما لو فـاض فاضـــت فيه أُمَّه
تنبري للـظلمِ و الطــغيانِ نِـقمه

هذه فعلاً (تَـعِـــزُّ)
كلها مجد و عِــزُّّ
بالثــقـافـاتِ تـنـزُّ
***

(6)

ها هنا هذي الـــــروابي و السهولْ
تلهم القلب المُعَـنَّى ما يقــــــــــولْ
منتهى الإبداع في شعر (الفَضولْ)
لحْنُ (أيوبٍ) كساها بالذهـــــــولْ

ما أحيــلاها بلادي
صانها ربُّ العبــادِ
من بلايا أو أعادي!

(7)
في زوايـاها عطورات (المُــظَـفَّـرْ)
في حناياها الـهوى العذريُّ أخضرْ
ليس أنقى من مـــــراياها و أطهرْ
إنها قــلبٌ بوهــجِ الحُــــبِّ أثمــــرْ

سوف تبقى في علاها
فوق رأس المجد جاها
يأســر الدنيــا هــواها

كلمات : عبد الفتاح الأسودي - تعز
            


 صور جبل صبر
 انت لاتعرف اليمن JABEL SABER© . #صور_جبل_صبر #صور_من_جبل_صبر #صبر #تعز_اليمن #انت_لاتعرف_جبل_صبر ، انت لا تعرف اليمن ،  صور من اليمن

#تعز_اليمن ، #تعز ، #جبل_صبر ، #صبر ،  #اليمن ،

#انت_لاتعرف_اليمن ، #صور_جبل_صبر ، #صور_من_جبل_صبر_السياحي

#صبر_تعز

#صبر_تعز_اليمن #انت_لا_تعرف_اليمن ، #صور_من_بلادي_اليمن

 انت لاتعرف اليمن ، صور من اليمن ، انت لا تعرف اليمن ،

#جبل_صبر_تعز_اليمن

#صور_جبل_صبر_تعز_اليمن #صور_جبل_صبر_المسراخ ،

#صور_جبل_صبر_الموادم ، #صور_جبل_صبر_مشرعة_وحدنان ،

#جبل_صبر_مشرعة_وحدنان ، #جبل_صبر_المسراخ ، #جبل_صبر_الموادم ، #صبر_مشرعة_وحدنان ، #صبر_المسراخ ، #مشرعة_وحدنان ،

#صبر_الموادم ، #المسراخ ، #مشرعة ، #حدنان ، #الموادم ،

#صور_من_اليمن ،انت لا تعرف اليمن، #صور_من_اليمن_السعيد ، انت_لاتعرف_اليمن ،

 #صور_من_بلادي_جبل_صبر . #صور_من_بلادي.

         Photos of Yemen Taiz from Jabal Saber

you don't know yemen jabel saber Taiz yemen .

you don't know yemen photos mashraah and hadnan jabal sabir city Taiz , Turism in  jabel saber Taiz yemen

you don't know yemen photos saber Al moadm jabal sabir city Taiz  . Turism in   jabel  saber Taiz yemen

you don't know yemen photos Al misrakh jabal sabir city Taiz Turism in  jabel saber Taiz yemen photo pictures images video jabel saber

yemeni world alarabi perss

you don't know yemen photos saber Al moadm jabal sabir city Taiz  . Turism in   jabel  saber Taiz yemen

photos SABER Mountain Taiz yemen picture jabel  SABER  Taiz

Images  SABER Mountain Taiz

photo  SABER Mountain Taiz yemen yemeni world alarab

JABELSABER©

السبت، 13 سبتمبر 2014

جبل صبر

                       Photos of Yemen Taiz from Jabal Saber      

                        

                            facbook   twitter    Google
     

                            Community photos Jabel Saber 



وادي الضباب
وادي الضباب( ) ماءك غزير سَكَّاب
نُصَّك سيول والنُصْ دمع الاحباب( )

نُصَّك دموع من عين كل مشتاق
تجري على خده دموع الاشواق

مثلي أنا والعاشقين مثلي
كم أطلقوا نهر الدموع قبلي

قد ذبت من شوقي وحر ناري
لا الليل لي ولا النهار نهاري

يبكي معي ليلي وضوء فجري
ودمعتي تشكي ضياع عمري

أمسي أهيم وائن من جراحي
ونهدتي تمتد الى صباحي

يا نهر يا وديان يا سوائل
قلبي يهيم بعد الحبيب يسائل

لو فاتَني شاموت عليه وافوت
واسكب على روحي رصاص وباروت

إن كنت من حظي ومن نصيبي
لا بد ما ألقاك وا حبيبي

واعيش لك وأنسى معك شجوني
واصون هواك وأغمض عليك جفوني




                                    






طير إيش بك تشتكي قلي أنا مثلك غريب=كلنا ذبنا هوانا وأكتوينا باللهيب حد متهني وحد ضامي مفارق للحبيب=لا تقلي أو أقول لك كل شي قسمة ونصيب


قبل منا كان هنا مثلي ومثلك عاشقين=ذوبوا الأشواق ما خلوا لنا غير الأنين نشتكي نبكي نضيع في الهوى عمر السنين=غيرنا هم اللي عاشوا وإحنا بس الضايعين

عش حياتك لا تضيع لحظه واحدة في الوجود=ليش تزعل بس روحك ليش تفكر بالبعيد لا الزمان يقدر يرجع عش حبك أو يعيد =الزمان لو فات بعمرك مستحيل يرجع جديد

بالأمل بالحب بكرة يبتدي يصبح رحيق=والزهور اللي فصحارينا يذوبها البريق حتى لون الفجر والأصباغ في وجه الطريق=بكرة تصحى في هوانا وإحنا والأيام نفيق . -

كتابات عن جبل صبر   منتديات جبل صبر








                                    

                                   

ومن اروع ما قيل عن مدينة تعز

                                    ومن اروع ما قيل عن مدينة تعز

تعزقطعة من شوق  بقدومك إليها يتراءى لك ثلاثة أحوال لها ، مستلقية على سفح جبل صبر أو متكأه برأسها على الجبل الحاني عليها بكل تواضع وإجلال ، أو أنها فضلت إن تكون منخفضة عنه ليتلاءم البشر على العيش معها اكثر فتوفر المأوى والحضن الدافئ لكل قادم ومقيم فيها
تراها ممشوقة القوام كالكلمة الطيبة ، يلفها النسيم من وادي الضباب وحتى البركاني كقلب خافق بين حنايا الرئتين تسمع لها تنهدات عند السحر من مآذن المظفر والأشرفية فتتجاوب معها أشعة الشمس القادمة من الحوبان لتلف المدينة إلى عالم الحقيقة ويكشف الغطاء عن جمال اختبئ بستار من الليل ليتكرر المشهد يوميا بين اغتسال في البحر ليلا على شرفة باب المندب وشراء فل من البرح وهجدة وليكسوها الصباح ثوبا شفافا يبين كافة مفاتنها ، فتراها خجولة كالعروس يمدها وادي الضباب بذلك العبير الذي يتخلل اردانها وكل خصلة من شعرها .

وما أن تطأ المدينة حتى ينتفي عنك وحشة المكان ، ويتلبس بك شعور كأنك وجدت ظالتك , وتتهافت روحك على دوحة من الأحاسيس لاتعرف لها مثيلا ،تردد في أعماقك تلائم الحب في قلبي ،وينبري قلمك ليسطر أعذب استغفاراتة ، وتمدك المدينة برقة القلب ولين الأفئدة وتذكر الصحابي الجليل معاذ بن جبل ومسجده في الجند كأقدم مساجد الدنيا فتذكر عظمة التواصل ، وفي لحظة تقف الأفكار على رأسك فتطرد النوم من مقلتيك وتذكر ابن علوان سكران لست ادري من نشوتي وسكري ، أسئلة تتزاحم وتحار في الرد عليها ، ويختالك الشعور أ كنت أسير في شوارع المدينة وأروقتها وتعاريجها ،أم كانت المدينة تسير في مجرى دمي ، وهل هذه تعرجات شوارعها أم تعرجات شراييني واوردتي, لقد خالطتك الحقيقة بالاوهام ومن دهشت المكان استعذت من الشيطان بدلا من تسبيح الرحمن, لقد أفقدك المكان حقيقة نفسه ولم يعد معروفا لديك أكنت الزائر أم المزور؟ إن الأحجار لا تتكلم إلا أنها في تعز تقول شعرا